انتهى مساء أمس الاثنين ٤ فبراير، اجتماع ضم رؤساء الاحزاب وبعض الشخصيات العامة ونواب البرلمان المعارضين لتعديل الدستور ورفض المجتمعون بالاجماع المساس بالدستور لتابيد حكم الفرد المطلق وتبعية كل المؤسسات للحاكم الممتدة ولايته الى ما شاء الله ، بما في ذلك تبعية القضاء واهدار توازن السلطات امتدادا لمصادرة المجال العام والعصف بالحريات .
ولم يقرر الاجتماع امرا بمشاركة او مقاطعة الاستفتاء لانهم اعتبروا الامر كله غير دستورى من حيث المبدا وتركوا هذه القضايا للتفاعلات اللاحقة
وبحث الاجتماع فاعليات مواجهة هذا العدوان بما فى ذلك المسار القانونى والتنسيق مع كل القوى المعارضة لبناء كتلة ديمقراطية شعبية لحماية الدستور وقرر الاجتماع تشكيل” اتحاد الدفاع عن الدستور “ من القوى التى شاركت والتى ترغب فى الانضمام.
شارك فى الاجتماع احزاب التحالف الشعبى الاشتراكى وتيار الكرامة والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والدستور والإصلاح والتننمية ومصر الحرية والاشتراكى المصري والوفاق والمحافظين الذى استضاف الاجتماع ولفيف من الشخصيات العامة بينهم د عبد الجليل مصطفى وجورج اسحاق ود احمد البرعى ود مجدى عبد الحميد وا محمد عبد العليم داوود والنائب طلعت خليل والدكتور سمير عليش واخرين من الشخصيات الحرة المحترمة والدعوة فى طريقها للاتساع.
وقد مثل الزملاء مدحت الزاهد والدكتور زهدي الشامي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في الاجتماع وتأسيس ” اتحاد الدفاع عن الدستور “ كأطار مفتوح للمزيد من المشاركة وبناء جبهة موحدة في مواجهة العبث بالدستور .