أصدرت السفارة الأمريكية في باريس تحذيرا على مستوى عال لرعاياها المقيمين أو الزائرين لفرنسا من التواجد في الأماكن المزدحمة وضمن الحشود، مطالبة إياهم باليقظة وسط إضرابات دعت إليها النقابات العمالية الفرنسية.
وجاء في رسالة أمنية على موقع السفارة الأمريكية في باريس على مواطني الولايات المتحدة الذين يزورون أو الذين يعيشون في فرنسا البقاء بعيدا عن التجمعات الكبيرة خلال يومي 30 و 31 مارس الجاري خلال الإضرابات التي تخطط لها النقابات العمالية بالبلاد.
وأضافت الرسالة أن “السفارة تذكر المواطنين بأن المظاهرات والأحداث الكبيرة معلن عن أنها سلمية ولكن يمكن أن تتحول إلى مواجهات ومن ثم إلى أعمال عنف.. ونحن نحث بشدة مواطني الولايات المتحدة على الحفاظ على مستوى عال من اليقظة”.
وأوضحت السفارة أن العديد من النقابات العمالية الفرنسية دعت أعضاءها للإضراب من أجل إصلاح قانون العمل.. مضيفة “أن هذا قد يؤدي إلى أن يكون هناك تأخير لرحلات القطارات والرحلات الجوية في جميع أنحاء فرنسا”.
وقد عززّت فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى مؤخرا الإجراءات الأمنية بعد عدد من الهجمات الإرهابية، في أعقاب الهجمات الإرهابية نوفمبر القاتلة في باريس، وهجمات 22 مارس في العاصمة البلجيكية بروكسل.
أمريكا تصدر تحذيرا لرعاياها في فرنسا
