أضرب سائقو الشاحنات الدولية والبرادات بالميناء البري الدولي في مدينة بدر، عن العمل بسبب رفع قيمة التأشيرات “الفيزة” من 200 إلى 2000 ريـال، ودفعهم بالدولار أي ما يعادل 550 دولارا، فضلا عن تخفيض عدد أيام الإقامة للسائقين من 14 إلى 7 أيام.
وأكد المحتجون، أن إجراء دفع قيمةالتأشيرة بالدولار يدفعهم للبحث عن تلك العملة في السوق السوداء، وهو ما يرفضونه تماما.
وأضافوا أن تقليل عدد أيام الإقامة إلى 7 لا تكفي للتعامل مع التجار هناك، ولا مع عمليات الشحن والتفريغ، وكشفوا عن أزمة أخرى وهي قيام سائقو الشاحنات الدولية للدول العربية خاصة السعودية، بتحميل سياراتهم أثناء العودة من السوق المصريلتوريدها إلى ليبيا والسودان، في حين أنهم كسائقين مصريين يمنعون من القيام بهذا الإجراء بهذه الدول.
وطالبوا الحكومة بتطبيق اتفاقية جامعة الدول العربية، وهي المعاملة بالمثل في مجال النقل والشحن الدولي.
من جانبه أكد طارق بلال رئيس مجلس إدارة الميناء البري الدولي في مدينة بدر، أنه مع مطالب السائقين. وأوضح أن سائقي الشاحنات الدولية لا يلتزمون باللوائح والقوانين التي تمنع مغادرتهم ميناء بدر الدولي إلا للعودة من حيث أتوا، موضحًا أنهم يتنقلون في الأسواق، ومنها العبور.