شهدت المملكة المتحدة البريطانية، مساء أمس الاثنين، إضرابا لضباط السجون، حيث إنهم مستمرون في إضرابهم حتى اليوم الثلاثاء، اعتراضًا منهم بشأن الصحة والسلامة، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وجهت جمعية ضباط السجون، جميع أعضائها للمشاركة في جميع الاحتجاجات والأحداث، وذلك بعد فشل المفاوضات مع الحكومة الإنجليزية.
ويقول السكرتير العام لجمعية ضباط السجون ستيف جيلان، إنه من المقرر أن يشارك في الإضراب أكثر من 10 آلاف شخص، وأنهم مضربون عن العمل إلا في حالة الطوارئ فقط.
تأتي الاحتجاجات على أوضاع ضباط السجون بعد سلسلة من الحوادث التي وقعت الفترة الماضية، بما فيها اتهام بالقتل، والشغب في السجون، وأخيرًا هروب مسجونين من أحد السجون البريطانية.
وصرح ستيف جيلان، بأن كل ضابط يعمل في بريطانيا سيشارك في الاحتجاجات بعد تجاهل الحكومة لسلامة وصحة الضباط والمساجين، وعملهم في حالة الطوارئ تشمل إندلاع النيران، والحوادث الطبية في خطوة منهم لحماية حياة المساجين.
جدير بالذكر أن مسجونين تمكنا من الهرب من سجن بنتونفيل، شمال العاصمة البريطانية لندن، وأحدهم مدان بتهمة قتل، يوم 7 نوفمبر الماضي، ليتم مطاردتهما والقبض عليهما في النهاية.