وقعت حالات إغماء بين أهالي ضحايا الحادث الإرهابي الذي ضرب الكنيسة البطرسية بالعباسية، أمس الأحد، وذلك قبيل توجههم لمقابر الأنبا شنودة بالمقطم، والتي سيُدفن بها ذويهم.
جاء ذلك، عقب الجنازة الرسمية التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من قيادات الدولة المصرية، عصر اليوم الإثنين، لتشييع الجثامين.
في سياق متصل، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته عقب مشاركته بالجنازة الشعبية، إن منفذ العملية الإرهابية هو محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عاما.
يذكر أن التفجير أسفر عن مقتل 25 شخصا، وإصابة 51 آخرين.