الرئيسية » أخبار » اتساع حركة التضامن مع التحالف الشعبي بعد حجب “درب”

اتساع حركة التضامن مع التحالف الشعبي بعد حجب “درب”

تتوالي ردود الأفعال والتضامن مع حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعد حجب موقع ” درب ” وقد نشر مدحت الزاهد رئيس الحزب علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” بعض رسائل التضامن قال فيه :

استاذنا د. نور فرحات ضوء الحقيقة ساطع مبهر ولكنه لا يحتجب ومن سار على الدرب وصل والكاتب والاستاذ الكبير انور الهوارى كتب حد عاقل يقول للناس اللي فوق ؛ كورونا هدم كل الحواجب والحواجز والأسوار والقلاع والحصون ،
ياريت حد ناضج يقول للناس اللي فوق ؛ انتهت الي الأبد فكرة السلطة القادرة علي حجب المعرفة .
قلبي معكم أستاذنا Medhat El Zahed

كما نشر الاستاذ خالد علي رسالة تضامن جاء فيها :الخوف من الحرية والكلمة والرأي المستقل وحق المعرفة يظل الهاجس الذى يسيطر على عقول البعض لتبنى قرارات تصادر المجال العام وتغتال كل فعل يتنفس السياسية أو يتعاطى معها.حجب موقع درب وغيره من المواقع الصحفية هو جريمة فى حق الوطن.كل التحية والتقدير لفريق العمل:

الأستاذ خالد البلشى رئيس التحرير ، الاستاذ إلهامي الميرغنى والأستاذ أحمد سعد مستشارا التحرير ،الأستاذة حنان فكرى والأستاذ محمد جودة مديرا التحرير ،الأستاذ مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي
كل قيادات وأعضاء الحزب.

رغم أن (درب) تجربة لم تستمر أكثر من شهر إلا أنها كانت حرة ومستقلة ومفتوحة للجميع، ومن أجل الجميع، فلم يتحملوا استمرارية التجربة، وحجبوها.

كما نشر الاستاذ كارم يحي :

في مصر عن الاعتقال وحجب “درب” ، الاستمرار في اعتقال المزيد من اصحاب الرأي ، والاستمرار في حبس معتقلي وسجناء الرأي والسجناء غير الخطرين على المجتمع في السجون المكتظة وغير الصحية جريمة ضد الانسانية .الاستمرار في حجب المواقع الإخبارية الصحفية .حجب موقع “درب” الآن وفي ظروف الوباء جريمة ضد حرية التعبير وحق الناس في المعرفة و اضعاف لمناعة المجتمع.

الحقيقه حاجه محزنه جدا في  ظل اننا كلنا متكاتفين مع الدوله في  الازمه بتاع وباء كورونا وكل المعارضه قبل المؤيد يتواجه الازمه ،يخرج علينا النظام ببجاحه ووقاحه مفرطه جدا وبدل ما يفتح مجال الإعلام أمام الجميع لا يفعل العكس ويقوم بحجب منصه اعلاميه حوريه، كل التضامن والمساندة لاخونا واستاذنا الصحفي المناضل Khaled Elbalshy
الدكتور أحمد عز العرب كتب يقول :درب النور

جيش من الكدابين المنافقين موزع على كافة الصحف والقنوات والشبكات الاجتماعية لسد المنافذ . وتظل طاحونة الكلام تدور 24 ساعة يوميا
تشكل غيوم وسحب لحجب الرؤية ، ورغم هذا ارتبك جيش الكدب
بمجرد ظهور ( درب) موقع اعلامى مختلف على شبكة الانترنيت تابع
لحزب التحالف الشعبى يديره الزميل الصحفى خالد البلشى فلم يحتملوه
سوى اياما معدوده من البث التجريبى وقرروا حجبه .
ولو ان فيهم عاقل لسأل عن سبب انصراف الناس بشكل واضح عن اعلامهم
لكن الصم وحدهم لا يسمعون اصوات النذير .

كما أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيان حول حجب درب وحصار الحريات جاء فيه
المصري الديمقراطي الاجتماعي يدين حجب موقع “درب”، ويطالب السلطة بالتراجع الفوري عن هذا القرار:
يدين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تعرض الموقع الصحفي”درب” – التابع لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي- للحجب بعد شهر واحد من إطلاقه، بدون أسباب وبدون سند من القانون، مما يعد انتهاكا صارخا لحرية النشر والتعبير المنصوص عليهما في الدستور المصري، وفي كل المعاهدات والمواثيق الدولية.
ويحذر الحزب من العواقب السيئة لمثل هذه التصرفات التي تهدد الحريات الأساسية لأفراد المجتمع ومنها حرية التعبير وحرية الوصول إلى المعلومات أو نشرها فهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موقع صحفي للحجب بعد فترة قليلة من الإعلان عنه، فقد تعرض موقع “كاتب” الصادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان في يونيو 2018 للحجب بعد ساعات من إطلاقه، كما تم حجب موقع “البداية” في يونيو 2017 ،وبهذا يرتفع عدد المواقع المحجوبة في مصر، منذ مايو 2017 إلى 547، من بينهم 125 موقع صحفي .
ويدعو الحزب السلطات إلى التراجع فوراً عن مثل هذه التصرفات التي لا تتناسب مع العصر، والتي أثبتت فشلها بل وأتت بنتائج عكسية في كل البلاد التي لجأت اليها، إذ تدفع الناس دفعاً إلى متابعة الأخبار من خلال فضائيات و مواقع جماعات الاٍرهاب و التطرّف التي تبث دعاياتها من خارج البلاد .
فلا يمكن في ظل التكنولوجيا و ثورة المعلومات أن يتصور أحد أنه يستطيع حجب المعلومات أو التحكم في قنوات الوصول اليها، وكما قلنا مرارا :الرأي يدفع بالرأي والحجة تواجه بالحجة ، وليس بالمنع والتجريم .

وتتواصل حركة التضامن مع حجب ” درب ” والدفاع عن حرية الاعلام كجزء رئيسي من الحريات .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.