الرئيسية » عربي ودولي » ارتفاع عدد قتلى مظاهرات إقليم «جامو وكشمير» بالهند إلى 22 شخصًا

ارتفاع عدد قتلى مظاهرات إقليم «جامو وكشمير» بالهند إلى 22 شخصًا

 

ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي شهدها إقليم “جامو وكشمير” شمالي الهند، قبل يومين، إلى 22 شخصًا، سقطوا أثناء قيام رجال الأمن بفض المظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.

وقالت وسائل إعلام محلية، مساء أمس الإثنين، إن المظاهرات اندلعت الجمعة الماضي، بعد الإعلان عن مقتل “برهان واني”، القيادي في حزب المجاهدين المعارض للحكم الهندي للإقليم.

وأضافت وسائل الإعلام، أن 22 متظاهرًا وأحد رجال الأمن قتلوا، فيما أصيب نحو 250 شخصًا، بينهم أكثر من 100 من رجال الأمن بجروح، مشيرةً أن قوات الأمن لاقت صعوبة في تفريق المتظاهرين.

وأوضحت مصادر في شرطة الإقليم، أن معظم القتلى من الشباب، وأن 10 من بين المصابين حالتهم خطيرة.

واتخذت قوات الأمن العديد من الإجراءات الأمنية المشددة في الإقليم، للتعامل مع المظاهرات التي تحولت إلى ما يشبه اشتباكات شوارع، والتي بدأت بعد مقتل برهان واني، في اشتباكات بين قوات الأمن الهندية، وأعضاء من حزب المجاهدين يوم الجمعة.

وأعلنت السلطات حظر التجول حتى إشعار آخر، في العديد من المدن والقرى في الإقليم، تحسبًا لاتساع رقعة الأحداث، كما تم تأجيل الطقوس التي تقام في معبد أمارناث لانكا بكشمير، في هذا الوقت من العام، والتي يزور المعبد خلالها نحو نصف مليون هندوسي.

تجدر الإشارة أن باكستان والهند (نالتا استقلاهما عن بريطانيا عام 1947)، دخلتا في 3 حروب ضد بعضهما أعوام 1948، و1965، و1971، في صراع على إقليم كشمير، الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.

ويوجد في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، “جماعات مقاومة” تحارب ضد سيطرة نيودلهي عليه، منذ عام 1989، بينما تتهم الأخيرة إسلام آباد، بإمداد المسلحين في الإقليم بالأسلحة، في وقت تؤكد فيه الدولتان أحقيتهما بالإقليم كاملًا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.