ينعي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الاستاذ جورج اسحاق الراهب في محراب الوطن وأحد رموز النضال الوطني من أجل الديمقراطية وحقوق المواطنة الكاملة. عندما تشكلت حركة كفاية كان جورج اسحاق هو أول منسق عام ليقود التغيير الذي انتهي بثورة 25 يناير، وعندما تفجرت أحداث الثورة كان في قلب ميدان التحرير حتي رحيل مبارك وكانت صورته وهو يحرس المصلين المسلمين في قلب الميدان من أيقونات ثورة يناير ، وشارك في الجمعية الوطنية من اجل التغيير، والتيار المدني ثم الحركة المدنية الديمقراطية .
كما كان عضو في المجلس القومي لحقوق الانسان وظل لآخر رمق وقبل الأزمة الصحية الأخيرة يعمل ليلاً ونهاراً للإفراج عن المسجونيين السلميين والبحث عن المختفين قسرياً.
لقد عاش الأستاذ جورج حياته من أجل قضايا كبري كتطوير التعليم والمجتمع المدني والحريات الديمقراطية. ولقد استطاع علي مدي مسيرته أن يحافظ علي مساحات مشتركة مع مختلف القوي الوطنية والديمقراطية علي اختلاف أطيافها وان يحافظ علي مساحات العمل المشترك وفي القلب من ذلك علاقات انسانية متواصلة. لذلك فخسارته كبيرة.
لقد خسرت مصر والحركة المدنية الديمقراطية وحركات حقوق الانسان أحد المدافعين المخلصين عن قضايا الحقوق والحريات.
لروحه السلام والمحبة ولأسرته وكل محبيه خالص عزائنا.
حزب التحالف الشعبي الاشتراكي