يعبر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن تعازيه لكل الشعب المصري، وحزنه العميق لسقوط أكثر من عشرين شهيدًا ومصابًا من زهرة شباب الجنود والضباط، في العملية الإرهابية القذرة التي جرت جنوب بئر العبد في سيناء. ويؤكد الحزب تضامنه التام مع أبناء مصر الذين يواجهون في سيناء أحط جماعات البربرية والتخلف والعمالة، المدعومة عمليًا وعلنًا من جماعات فاشية تتستر زورًا بالدين، وبأجهزة استخبارات عديدة لن تهدأ إلا بإحراق مصر وتقسيمها وإعادة الحكم لجماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج.
في الوقت نفسه يدعو الحزب أجهزة الدولة المصرية إلى تفعيل المواحهة الجادة والجذرية ضد الجماعات الإرهابية والتكفيرية،المواجهة الحازمة للأرهاب في إطار القانون ووقف الاعتقالات العشوائية والعقاب الجماعي لأهالي سيناء،في إطار من الحفاظ على الدستور ودون أي تجاوز بحق الحريات المدنية، والإسراع في مبادرات ربط سيناء بالوادي وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا. ويرى الحزب أن سيل الدماء الطاهرة المراقة في سيناء يتطلب من السلطة موقفًا شجاعًا ضد أي قيود تفرضها معاهدات دولية على حركة الجيش المصري في واحدة من أهم البقاع الاستراتيجية للوطن، بزيادة حجم القوات ونوعية تسليحها. وضرورة رفع جاهزية القوات تدريباً وتسليحا لمواجهة مثل هذه الهجمات المتكررة.
كما يتطلب الأمر أن تركز الأجهزة الأمنية جهودها على مكافحة الإرهاب وليس على المعارضة السياسية. ويشدد الحزب على أن مواجهة الإرهاب وارتباطاته الدولية والإقليمية، يتطلب قبل كل شيء حشدًا مجتمعيًا في هذه الحرب، يكون إساسها في سياسات وطنية تقوم على مبادئ الحرية والعدل والثقة في الشعب.
المجد والخلود للشهداء .
مواجهة الأرهاب بالديمقراطية والتنمية والأمن والمشاركة الشعبية .
حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
تحريرا في ١٤ أكتوبر ٢٠١٦
التحالف يقدم العزاء للشعب المصري في شهداء بئر العبد بسيناء.. ويطالب الحكومة برفع درجة الاستعداد وزيادة القوات والتسليح (بيان رسمي)
