الرئيسية » أخبار » “التحرير الفلسطينية” تبحث تعليق الاعتراف بإسرائيل ومراقبون ” أفلح إن صدق “

“التحرير الفلسطينية” تبحث تعليق الاعتراف بإسرائيل ومراقبون ” أفلح إن صدق “

تقرير : يحيي الجعفري 

تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء اليوم السبت، في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة برئاسة الرئيس محمود عباس.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات في تصريحات إذاعية، أن اجتماع اللجنة سيبحث “وضع آليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي”.

وذكر عريقات، أن اللجنة التنفيذية “تأخذ بجدية عالية قرارات المجلس المركزي ذات الأهمية خاصة على ضوء استمرار الإدارة الأمريكية بمحاولة فرض الحلول من خلال إسقاط ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات”.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير كلف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.

وذكر المجلس المركزي في قراراته، أن “الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين مما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة وبدء تجسيد سيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967”.

كما دعا إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله، والانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي والطلب من اللجنة التنفيذية البدء في تنفيذ ذلك.

وعلى طريقة أفلح إن صدق رحب الناشط  المصري الفلسطيني رامي شعث عضو اللجنة الشعبية لمقاطعة الكيان الصهيوني  BDS   – في تصريحات خاصة للتحالف-  بهذه الخطوة مبدياً تشككه في أن تتم علي الوجه الاكمل حيث أن المنظمة تعاني ليس فقط من ضغوط صهيو  امريكية بل من ضغوط عربية ممثلة بالسعودية ومصر تقف عقبة أمام هذه الخطوة علي حد تعبيره ، ولكنه أكد في ذات الوقت ان هذه الخطوة لو تمت ستكون بداية انطلاقة لتوحيد فصائل المقاومة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية و خطوة لالغاء حقيقي لاتفاقية اوسلو التي خرقتها اشرائيل ومازالت تخترقها الا الوقت الراهن ولا يزال البعض يتمسك بها ، كما أنها ستكون خطوة حقيقية لتجميع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي الشتات بدلاً من منظمة الأونورا التي هدفها – كما يرى شعث – تفتيت هذا الشعب .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.