الرئيس العراقي: الاستقرار الأمني يهيئ الظروف للإصلاح

وكالات

نبه الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى أن الاستقرار الأمني يساعد في تهيئة الظروف الملائمة للتقدم في مجال الاصلاح وتقوية المسار السياسي والاقتصادي وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وهي الشرط الأهم للتقدم بسلام وتحقيق الإصلاح المنشود.. وقال: إن ” الوصول إلى الإصلاح المنشود سيكون عبر الاستقرار السياسي والأمني وتلازم المصالحة والإصلاح، وفي لحظة تاريخية بات العالم يدرك مخاطر الإرهاب ونعمل من أجل أن يكون العالم كله معنا في حربنا على الإرهاب”.

ولفت معصوم- في كلمة له خلال حفل “يوم الشهيد” بالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة عمار الحكيم وحضور رئيسي الوزراء حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري اليوم/السبت/- إلى أن العراق يتجاوز تحديات خطيرة تتطلب التعامل معها بمسؤولية ومواصلة العمل العسكري والأمني لتطهير الأرض العراقية من آفة الإرهاب والعنف.

ودعا الرئيس العراقي إلى عمل أكثر جدية مع دول الإقليم والعالم لمحاصرة وتجفيف بؤر الإرهاب وسبل تمويله ، مؤكدا ضرورة التوحد من أجل تعزيز انتصارات القوات العراقية على تنظيم(داعش) الإرهابي وتحقيق التفاهم السياسي فيما بين العراقيين وتطوير الإصلاح بالتلازم مع ترسيخ قيم المصالحة الوطنية.

وشدد على أن تجاوز اللحظة الراهنة يتطلب الكثير من التضحية والإيثار وإدراكا عميقا لمسؤولياتنا إزاء الشعب العراقي الذي صبر وتحتمل كثيرا وبذل أكثر مما بذلناه كقيادات من أجل ترسيخ استقرار العملية السياسية وتعزيز الديمقراطية، وأضاف: إننا أمام تحد الحفاظ على استقرار العملية السياسية وهي المسؤولية المنوطة بنا بعدما قدم الشعب كل شيء ومختلف التضحيات.