ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺒﻄﻼﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻓﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﻗﻀﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺮﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺸﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺒﻄﻼﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻐﺮﻳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ 800 ﺟﻨﻴﻪ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﻓﻲ 21 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ “ﺑﻄﻼﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ” ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻓﻰ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2016.
ﻭﻃﻌﻨﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻘﺪﻡ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ “ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﻗﻮﺓ ﺃﺳﺎﻧﻴﺪﻫﺎ”.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻛﺪﺕ “ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﻧﻴﺪ ﺩﻓﺎﻋﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﺻﺤﺔ ﻟﻤﺎ ﺭﺩﺩﺗﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻨﺎﺯﻻ ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺗﻴﺮﺍﻥ ﻭﺻﻨﺎﻓﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺘﻬﻤﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﻨﺔ 1990 ﻭﺃﺭﺟﺄﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ”.