اليسار وسفاريا ديموكراتنا يريدان تأجيل الإتفاق مع حلف الأطلسي
التحرير فريق العمل
وكالات
في خطوة نادرة في الساحة السياسية بالسويد، أعلن حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المتطرف أنه يريد المضي على خطى حزب اليسار في إصراره على إجراءات تأجيل إتفاقية السويد مع حلف شمال الأطلسي، الناتو لمدة سنة واحدة.
وعلى الرغم أن أهداف وأفكار حزب سفاريا ديموكراتنا تلقى الكثير من عدم التأييد لدى الأحزاب البرلمانية السويدية بشكل عام، الا أن حزب اليسار يعتبر من أكثر الأحزاب خصومة لشعارات سفاريا ديموكراتنا اليمينية المتطرفة، ما يجعل إلتزام الجانبين نفس النهج بخصوص الإتفاق مع الناتو من الأمور غير الشائع حصولها.
وكان حزب اليسار أول من بدأ الحديث عن خططه في تأجيل قرار البرلمان السويدي بخصوص إتفاقه مع منظمة حلف شمال الأطلسي، فيما كشف سفاريا ديموكراتنا، يوم أمس الأحد عن التزامه نهج اليسار في ذلك.
وقال المتحدث بإسم السياسة الأمنية لحزب اليسار ستيغ هنريكسون لوكالة الأنباء السويدية: “ليس لدى شيء خاص للتعليق عليه في ذلك. لقد طرحنا ما نعتقده سياسة حكيمة وبعدها سيكون على جميع الأطراف وأعضاء البرلمان القرار في ذلك وفيما إذا كان ذلك أمر جيد، يحتاج الى الدعم”.
وقال عضو البرلمان والمتحدث بإسم سياسة الدفاع لحزب المحافظين هانز فالمارك، إنه لمن “الرائع من الناحية السياسية” أن حزبي اليسار وسفاريا ديموكراتنا متفقان حول ذلك.
من جانبه، يرى حزب سفاريا ديموكراتنا أن الأمر يتعلق بالحفاظ على التحالفات، حيث قال عضو البرلمان وعضو لجنة الدفاع عن الحزب ميكائيل يوهانسون لوكالة الأنباء السويدية: “إن الإتفاقية تُضعف من الثقة الدولية بتحالفنا، سنصوت لإقامة دعوى على هذا الموضوع”.
ويعتبر تأجيل الإتفاقية من قبل العديد من الأطراف هزيمة كبيرة للحكومة ولوزير الدفاع بيتر هولتكفيست، الذي قال: سنرى ما الذي سيحدث، نعلم أن هناك رأي عام كبير في صفوف حزب البيئة والحزب الديمقراطي الإشتراكي ضد الإتفاقية.