لا للحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي
هبط الرئيس الأمريكي في الرياض ، ضيفاً على خادم الحرمين الشريفين ليلبي دعوة القمة الإسلامية الأمريكية ، وتدشين الحلف الاسلامي السني الصهيوني ، برعاية أمريكية ومن أجل دفن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
ويحضر الرئيس المصري هذا الاجتماع لتجسيد وعوده بالسلام الدافئ و توسيع كامب ديفيد ، وانجاز ما سماه صفقة القرن . فبينما تواصل إسرائيل إحتلال الجولان و تهويد القدس وزرع كتل المستعمرات في الضفة الغربية و دعم الارهاب ومخططات التفتيت
إن هذا الحلف المزمع تأسيسه بهدف تكريس الهيمنة الامريكية الاسرائيلية على المنطقة و إقامة سلام إسرائيلي عربي تحت غطاء درء الخطر الشيعي والتوسع الإيراني لإنهاء حل الدولتين ، و يعتبر التهديد رقم 1 للأمن القومي المصري والعربي .
إن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ، يعبر عن الغضب ويحذر من المشاركة في هذا الحلف ، ويكد اننا يجب أن نقف ضد أي حلف يستهدف تمرير المخطط الأمريكي الصهيوني بالمنطقة
إن مصر كانت في صدارة المواجهة دائماً ضد مثل هذه الأحلاف تعبيراً عن استقلالها ودحر قوى الهيمنة ، ويحذر الحزب من الزج بالجيش المصري الوطني في مثل هذه المخططات فالجيش المصري لم يكن يوماً من الأيام جيش مرتزقة ، ولن يقبل الشعب ولا الجيش المصري دخوله .
أن الأزمة الإقتصادية التي تمر بها مصر جراء سياسات التبعية و المصالح الناشئة عنها ، هي خلفية هذا الاندفاع والهرولة للدولة والتناقض الصريح مع الاستقلال الوطني . من أجل حفنة دولارات ، ستضيع في جب الفساد والتبعية لصالح الأقلية على حساب الأغلبية ، كما حدث ومازال جارياً والعصف بالمستقبل لصالح مصالح ضيقة أنانية.
ويدعو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي القوى الوطنية والديمقراطية المصرية والعربية للوقوف بحزم لمواجهة هذا المسار شديد الخطورة على الطبقات الشعبية المصرية والعربية ولصالح المخطط الأمريكي الصهيوني ، والقاء الاحجار لايقاف هذا المسار
التحالف الشعبي الاشتراكي
20/5/2017