الرئيسية » أخبار » بيان للتحالف الشعبي يرفض الاتهامات الملفقة لهيثم الحريري

بيان للتحالف الشعبي يرفض الاتهامات الملفقة لهيثم الحريري

التحالف الشعبى الاشتراكى يرفض الاتهامات الملفقة لهيثم الحريرى

تركوا الجناة فى افساد الحياة السياسية بالكرتونة والكوبون وطاردوا المجنى عليه

مستمرون فى طرح بدائل لسياسات الحكم ولن ترهبنا حملات التشويه

تابع حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الاتهامات الملفقة التى فبركتها الأجهزة الأمنية ضد النائب هيثم الحريرى عضو المكتب السياسى للحزب والتى شملت اتهامه بتقديم رشاوى انتخابية، فى مشهد متمم لما جرى فى الانتخابات من استهداف رموز التغيير الذين حملوا أمانة تمثيل الشعب واحترموا القسم الذى اقسموه فى الدفاع عن الشعب والوطن والأرض والدستور والقانون من نواب كتلة 25-30

ويهم حزب التحالف أن يوضح الحقائق التالية

  • أن تحالف المال والاستبداد السياسى قد استهدف الحريرى طوال مراحل الحملة الانتخابية، بينما كان شعار حملة الحريرى ( لا للرشاوى الانتخابية) ( لا للمال السياسى)
  • أن شهادات عديدة شملت الموالين للحكم مدعومة بفيديوهات متداولة عن وقائع ما جرى فى الانتخابات سواء فى محاولات شراء المقاعد للمرشحين أو شراء ذمم الناخبين بالبونات والكراتين جعلت عناوين محاولات إفساد الحياة السياسية بالرشاوى المادية والعينية متداولة على نطاق واسع بالصوت والصورة دون أن تحظى بأى اهتمام من الأجهزة المسؤلة عن إدارة الانتخابات
  • أن أدلة ثبوت الاتهامات الملفقة للنائب الذى تصدى لاباطرة الفساد حملت من العوار مايستوجب عزل من لفقوها من نفس الأجهزة التى تواطات على كل ما جرى فى الانتخابات شاملة ما جرى مع النائب احمد طنطاوى ومحمد فؤاد وغيرهما من المستهدفين.
  • ولما كانت الانتخابات قد انتهت وحقق الاستهداف أغراضه واختار الحريرى أن يواصل دوره من خلال نشاطه فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فإن الرسالة التى شاعت بعد الاتهامات الملفقة هى أنه لن يتم السماح لشخصيات أو قوى معارضة مستقلة ، بالنمو، مهما تلتزم بالدستور والقانون ومهما تسعى لتحقيق ذلك من خلال مجلس نيابى كالبرلمان أو حزب سياسى كالتحالف، وان هذه القاعدة تسرى مهما تكن هذه القوى محدودة التأثير بحكم الحصار والتقييد وان المعادلة مستمرة على ما هى عليه أحادية فى قالب تعددى شكلى وهزيل وان الحياة السياسية، لا تزال محكومة بقاعدة سمع هس وسياسة الباب الدوار والمشاركة لن تتحقق إلا تحت مظلتنا ونحن من نصنع المولاة والمعارضة الموالية وهذا هو الهامش المتاح وهى نفس السياسة التى وضعت رموز تحالف الامل فى الزنازين
  • ومن المؤسف أنه بينما يجرى الحديث عن انفراجة سياسية يتم تلفيق الاتهام للحريرى فضلا عن التوجه لفصل النائب محمد عبد العليم داوود بعد إعلان فصله من الوفد اثر هجومه على نواب الكراتين والبونات دون أن يسمى نائبا أو حزبا وذلك بذريعة أن صفته تغيرت مع أن فصله من الوفد صدر بقرار منفرد من رئاسته ومع أن البرلمان شهد مواسم هجرة جماعية من الأحزاب إلى مستقبل وطن تغيرت فيه صفات الأعضاء دون أن بمسسهم المجلس بأى سؤ ..
  • أن تصفية الخلافات السياسية بمنطق القبضة وبالحلول الأمنية لا يحقق امنا ولا استقرارا وهو على العكس يزيد الوضع احتقانا ويغلق أبواب الأمل فى مسارات سلمية ديمقراطية للتغيير، ورغم سياسة القبضة تواصلت أشكال مختلفة من المقاومة وبلورة سياسات بديلة لوقف الهدر والجباية والتسلط والاقصاء، انتصارا لمبدأ المواطنة والمشاركة واحترام الدستور والقانون.

ونحن نؤكد فى هذا السياق على أن أقصر طريق لتحقيق الأمن والاستقرار فى مصر، ليس ترويع المعارضة وتشويه الشرفاء، بل انحياز السياسات للمطالب التى رددتها حناجر الملايين فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتى دافع عنها نواب بوزن الحريرى وطنطاوى وكل الشرفاء

التحالف الشعبى الاشتراكى

13 فبراير 2021

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.