نفذت حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي” ، اعتصاما أمام مقري الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، للمطالبة بإقرار “مشروع قانون منح المرأة اللبنانية الجنسية لأسرتها”.
وشارك في الاعتصام الذي نفذ اليوم الأحد أكثر من ألفي شخص ، حضروا من كافة أنحاء لبنان، وذلك بمناسبة عيد الأم، ويوم المرأة العالمي .
وقالت منسقة الحملة كريمة شبو ، “إننا نصر على متابعة النضال لتحقيق المساواة في قانون الجنسية، تعزيزا لحق النساء في المواطنة الكاملة ، والتزاما بتحقيق المساواة التامة في قانون الجنسية”.
وأضافت “جئنا نطالب مجلس النواب بالتوصية التي أقرها في جلسته التشريعية العامة، المتعلقة بالإسراع بدراسة مشروع قانون منح المرأة اللبنانية الجنسية لأسرتها” .
من جهتها .. طالبت الناشطة إقبال دوغان بـ”التوقف عن الاحتفال بعيد الأم على الأراضي اللبنانية إلى حين تحقيق المساواة التامة بقانون الجنسية”، داعية النساء إلى “محاسبة النواب في الانتخابات القادمة” .
بدورها .. قالت هنادي ناصر المتحدثة باسم “النساء المعنيات”، إن الحديث عن الديموغرافية والطائفية والعنصرية كلها أعذار واهية لخدمة مصالح البعض، مضيفة “نحن اللبنانيين الأصليين، ولا نقبل أن نقايض حقنا بالتمييز والظلم”.
يشار إلى أن القوى السياسية المسيحية ترفض منح أبناء المرأة اللبنانية الجنسية لأنها ترى أن البلاد يوجد فيها مليون ونصف لاجئ سوري ، إضافة إلى نحو نصف مليون لاجئ فلسطيني، وبالتالي هناك زيجات كثيرة بينهم وبين سيدات لبنانيات، ما سيؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطائفي بين المسلمين والمسيحيين في البلاد .
