الرئيسية » أخبار » جمال خاشقجي وسبعة أيام من إختفاء على صفيح ساخن

جمال خاشقجي وسبعة أيام من إختفاء على صفيح ساخن

تقرير : يحيي الجعفري 

بين تضارب للآراء ما بين إغتيال مؤكد إلى تقييد و إقتياد إلى المملكة العربية السعودية ، هذه هي الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام عن مصير الصحفي جمال خاشقجي الصحفي السعودي المعارض لنظام محمد بن سلمان والكاتب في جريدة واشنطن بوست الأمريكية . من هو جمال خاشقجي ؟ جمال أحمد حمزة خاشقجي هو صحفي وإعلامي سعودي، رأس عدّة مناصب لعدد من الصحف في السعودية، وتقلّد منصب مستشار، كما أنّه مدير عام قناة العرب الإخبارية سابقًا. ويكتب عامودا في صحيفة واشنطن بوست منذ 2017 يوصف من قبل البعض بأنه “وفيّ للدولة السعودية” و”منتقد لسياساتها”، بينما يعتبره آخرين بأنه صديق مقرب للولايات المتحدة ، أحتدت العلاقة بينه وبين السلطات السعودية مع تولي محمد بن سلمان مقاليد الأمور إذ كان يعمل آنذاك مستشار إعلامياً لتركي الفيصل مسئول الاستخبارات السعودية بين عامي 1977 – 2011 وهو مهندس تجميع ونقل المتطوعين العرب الي افغانستان ، ثم عين سفير للمملكة في الولايات المتحدة من 2005 إلي 2007. قصة الإختفاء “من الخطيبة كانت الاستغاثة” في 2 أكتوبر الجاري أصدرت الفتاة التركية خديجة جنغيز الباحثة المهتمة بالشأن الشرق أوسطي نداء للمجتمع المدني تبلغ فيه عن إختفاء خطيبها ” جمال خاشقجي” عقب دخوله مقر القنصلية لإنهاء إجراءات الزواج والتي كانت قد أجلتها القنصلية ، ولكنه لم يخرج من القنصلية حتى الآن ما آثار الرأي العام المحلي والعالمي .
مصادر تركية تتهم الرياض بقتله ” لغز الطائرتان السعوديتان”
أكدت مصادر أمنية تركية لرويترز أن خاشقجي قد تم إستدراجه للقنصلية في ذلك اليوم تحديداً بعد أن تم عرقلة إجراءات الزواج الخاصة به ، و ما بين موعد تقديمه الأوراق و إستلامه لها قدم إلى إسطنبول 15 سعودياً في طائرتين خاصتين ودخلوا القنصلية أثناء وجود خاشقجي بها ، ووفقاً للمصادر الأمنية فأن خاشقجي قد قتل داخل القنصلية ونقل جثمانه إلى خارجها وعاد بعدها السعوديون إلى البلدان التي آتوا منها .
نفي و إستهجان سعودي للرواية التركية
وصفت القنصلية السعودية الرواية التركية بالاتهامات العارية من الصحة التي لا يمكن أن تخرج من شخص مسؤول ، و أشارت أنها تتابع بقلق كل ما يرد في وسائل الإعلام عن خاشقجي . كما أكدت على وصول وفد أمني يضم محققين سعوديين للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء الصحفي . قنبلة كاميرات المراقبة إلا أن الغريب في الأمر أن القنصلية بالرغم من طبيعتها السياسية و أهمية الإجراءات التأمينية لها فقد أكدت على لسان القنصل محمد العتيبي أن الكاميرات التي تتبع لها تراقب ما يحدث لحظياً ولكنها لا تخزنه ومن ثم لا يمكن الإستفادة منها في التحصل على تسجيلات سابقة .

ولا يزال الرأي العالمي عموما والشارع الصحفي خصوصاً منتظراً هل سيعود خاشقجي إلى قلمه و صالة التحرير أم سيكون مصيره مصير المهدي بن بركة والإمام موسي الصدر و الصحفي المصري رضا هلال وغيرهم ممن خرجوا ولم يعودوا !!!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.