مع وصول حزب المحافظين للسلطة في بريطانيا وإخفاق حزب العمال وارتفاع الحديث حول تقييم إخفاقات الأحزاب اليسارية. يعقد حزب اليسار الأوروبي (PEL) مؤتمره السادس في مدينة بينالمادينا الإسبانية ، بالقرب من مالقة. يقام المؤتمر في الفترة من 13 و 15 ديسمبر ويجمع أكثر من 400 مندوب يمثلون 25 حزبا سياسيا من أكثر من 20 دولة أوروبية.
يستضيف إزكويردا يونيدا والحزب الشيوعي الإسباني المؤتمر ، الذي سيحضره قادة مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية اليسارية من جميع أنحاء أوروبا.
تشمل الأحزاب الممثلة سيريزا ، اليونان ، دي لينكه ، ألمانيا ، ريفوندازيوني كومونيستا ، إيطاليا ، وبلوكو دي إيسكيرادا ، البرتغال ، بالإضافة إلى الأحزاب الشيوعية في النمسا ، فنلندا ، فرنسا ومولدوفا ، والأحزاب اليسارية والتحالفات من بيلاروسيا ، بلغاريا ، الدنمارك ، إستونيا ، لوكسمبورغ ، التشيك ، رومانيا ، سلوفينيا ، سويسرا ، تركيا وهنغاريا.
تأسس حزب اليسار الأوروبي عام 2004 في روما. ومنذ انعقاد المؤتمر التأسيسي ، عقدت المجموعة الأوروبية خمسة مؤتمرات في أثينا (2005) وبراغ (2007) وباريس (2010) ومدريد (2013) وبرلين (2016) ، حيث انتخبت رئيسها الحالي ، غريغور جيسي ، من حزب اليسار الألماني “داي لينك”. يتزامن انعقاد المؤتمر مع تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة ، والتي يشارك حزب بوديموس كجزءًا منها.
يتم تنظيم المؤتمرحول شعار “إعادة ضبط أوروبا ، اذهب لليسار” ، مما يؤكد على الدافع لإعادة إطلاق برنامج بديل لأوروبا. سيكون الانتقال الأخضر والمساواة الحقيقية والتضامن الدولي من الأمور الأساسية في رؤية الحزب على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
هل ينجح مؤتمر حزب اليسار الأوروبي في تقييم الوضع الحالي ووضع خطة لدعم نفوذ اليسار ؟!