شن الأمن الوطني فجر اليوم حملة مداهمات واعتقالات جديدة شملت عدد من رموز شباب اليسار المصري منهم الصحفي حسام مؤنس عضو حزب تيار الكرامة والمحامي زياد العليمي عضو مجلس الشعب السابق والصحفي هشام فؤاد والمحاسب حسن البربري.
وفي بيان نشره جهاز الأمن الوطني علي موقع اليوم السابع اليوم قال فيه ” استهدفت الأجهزة الأمنية 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جنيه، وتم ضبط المتورطين فى هذا الكيان، وعلى رأسهم زياد العليمى.. جاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية، لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية”.
وتوجهت جموع المحاميين الديمقراطيين الي مقر نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس بانتظار عرض المقبوض عليهم علي النيابة اليوم .
وهذه ليست المرة الأولي ولن تكون الأخيرة التي يعتقل فيها رموز يسارية وتلفق لهم تهمة الانتماء لجماعة الأخوان المسلمين رغم ان كل مواقفهم وكتابتهم تفضح كذب هذا الأدعاء وصعف هذه التهمة.
وقد تندر العشرات من رواد صفحات التواصل الاجتماعي علي هذه التهمة ونشروا اكثر من هشتاج يطالب بالحرية للمعتقلين والحرية لمصر.ونشر الاستاذ خالد علي علي صفحته علي موقع فيس بوك ” أنهم موجودين بنيابة أمن الدولة
نقلاً عن محمد عيسى محامى المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” .