الرئيسية » اقتصاد » خبراء الاقتصاد يعلقون علي طرح شركات الجيش في البورصة

خبراء الاقتصاد يعلقون علي طرح شركات الجيش في البورصة

آثارت التصريحات الخاصة بطرح بعض الشركات المملوكة للقوات المسلحة في البورصة تعليقات عدد من خبراء الاقتصاد. حيث ان الإدراج في البورصة يحتاج إلي درجة من الافصاح والشفافية وايضاحات اضافة الي التزامات جديدة علي هذه الشركات مثل باقي الشركات المدرجة في البورصة .

كتب الدكتور زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ” بالأمس توسعت شركات الجيش فى مجالات عديدة . اليوم يخبروننا أن هذه الشركات سوف يتم طرح أسهمها بالبورصة . إدارة اقتصادية ونموذج اقتصادى لم نشهد له مثيلا من قبل . فقط أريد أن أنوه إلى أنه طالما تم الترويج لفكرة طرح الشركات فى البورصة بزعم توسيع مشاركة الشعب فى الملكية ، مع أنه معلوم تماما أن الشعب ، بمعنى المواطنة فاطمة ، والمواطن رمضان وعبد الصمد ، لايمتلك جنيها واحدا لشراء ربع سهم . المصادر المتاحة للتمويل من خلال البورصة قد تتمثل فى كبار الراسماليين او البنوك أو مستثمرين أجانب ، ولكن أنبه لوجود مصدر آخر مهم وكبير ، هو صناديق المعاشات التى تستحوذ على مئات المليارات من المدخرات الإجبارية للمواطنين البسطاء ، التى أجبرها قانون المعاشات الجديد على توجيه الجزء الأكبر من مواردها لمثل تلك الاستثمارات” .

وكتبت الدكتورة سهير عبدالظاهر استاذ الاقتصاد بجامعة الاسكندرية ” لفتره زهقت من تكرار ماهو معلوم ،،لكن هو قادر على استفزازك بشده ،،لذلك اعود لموضوع الاقتصاد ،،مسأله طرح اسهم شركات تابعه للقطاع الإقتصادى فى الجيش فى البورصه ،،اتحداه ان يفعلها ،،لان طرح اسهم شركه فى البورصه يستلزم الكشف التام عن طبيعه وحجم مالكيها ،،بل ونشر ميزانيه تلك الشركات فى جريدتين على الأقل بشكل واضح وصريح ،،،فهل انتم على استعداد لاطلاعنا عن من يملك تلك الشركات وحجم ملكياتهم،،،،إذن لماذا هذا التصريح ،،هذا الكلام موجهه للخارج فقط لصندوق النقد الذى يشارك فعليا فيما يجرى من نهب منظم ولكن ذرا للعيون ،،السؤال الذى يتردد فى الخارج عن توحش القطاع الإقتصادى التابع للجيش وكيف يدفع بشريحه جديده للقروض ،،،الا بعد تصريح كهذا ،،وايضاً للمستثمرين الأجانب الذى يزداد انسحابهم من السوق المصرى ،،،،اما مستثمرى الداخل فقد تقلصوا الى حلقه تزداد انغلاقا داخل حلقه القطاع الإقتصادى للجيش ،،،والباقى ليست أمامه اى فرص النجاه ،،،،هذا الوضع ميكانيكيا لن يستطيع الاستمرار طويلا ،،خاصه لانه اسقط من حساباته اى انفاق لاصلاح اى مرفق حيوى للناس ولذلك ستتوالى الكوارث ،،مع تراجع. الدومنو العقارى حتى سقوطه الذى سيكون مدويا ومصاحب للتضخم المتصاعد ،،،ومصاحبا لركود غير مسبوق فى السوق المصرى ،،،،هذا ليس تنبؤأ بل وصف للواقع ،،،الذى يرفضوا اى محاوله جاده لإصلاحه ،،،،والنتائج سيتحملها الشعب المصرى بكل اطيافه”.

وتتواصل اراء الخبراء حول حقيقة طرح هذه الشركات في البورصة المصرية .وهل هو حقيقة أم مجرد تلويح تلبية لطلب صندوق النقد الدولي .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.