Site icon بوابة التحالف الإخبارية

“شفيق” يتراجع عن مهاجمة “السيسى” بأوامر بن زايد.. الجزيرتان سعوديتان

يبدوا أن الأوامر الجديدة التى صدرت من دولة “بن زايد” إلى رجل مبارك الفريق أحمد شفيق، كان لها مفعول سريع، حيث أعلن فى بيان رسمى منذ قليل عن تراجعة من مهاجمة العسكر وعلى رأسهم “السيسى”، ناكرًا كل ما تحدث عنه فى بيانه الأول والذى كشف فيه أن البلد تدار بالاعقلية على يد “السيسى” ورجاله.

 وقال فى بيانه، اليوم الأربعاء، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “كنت قد أصدرت منذ أيام بيانا بشأن ما تمر به بلادنا من ظروف خاصة خلال هذه المرحلة، أشرت فيه إلى بعض المشكلات التي تستشعر جماهيرنا تعثرا حكوميا في التواصل إلى حلول لها، بالرغم من خطورة تباعتها المتصاعدة خلال السنوات المقبلة، وذكرت منها على سبيل المثال مشكلة الآثار المترتبة على بدء استخدام سد النهضة والمزمع الانتهاء من بنائه في إثيوبيا خلال الأشهر القليلة القادمة”.

ولم يتوقف الهارب إلى الإمارات فى بيانه عند ذلك الحد، بل وضع نفسه كأحد مروجى الفنكوش فى الجزء الثانى من بيانه، وتغنى بمساعدات سلمان التى ستذهب إلى جيوب “السيسى” ومن معه فقط، وقال أنه مهما حدث فما فعله العاهل السعودي سوف يشيل العبئ عن كاهل المصريين، حسب البيان.

وفى الجزء الثالث من البيان، قال “شفيق” أن العسكر والسعودية قد اتفقا منذ العام الماضى على تسلم الجزيرتين مما يعنى امتلاك المملكة لهم، وهو عكس ما نشره أمس عندما تغنى بوطنيتة الزائفة التى لا تعرف أرض ولا شعب.

وأنهى رجل مبارك بيانه بشرح مجموعة من الوثائق التى وصف بإنها تثبت ملكية السعودية للجزيرتين رغم أن الخبراء أكدوا بإنها لا تعنى الملكية فهى خطابات غير مفهومة وموجهة من مصر إلى المملكة فى 1950.

واختتم “الهارب “بيانه، قائلاً: “الإخوة والأخوات أبناء شعب مصر العظيم من كل ما سبق يثبت أن الجزيرتين تيران وصنافير تقعان داخل حدود المملكة العربية السعودية؛ الأمر الذي أرى أنه كان من الواجب على السلطات المختصة بمصر تقديمه وبوضوح وبكل الوثائق المتعلقة، وعرضها على أبناء الشعب خلال فترة سابقة كافية لاستيعاب الأمر بكاملة، وهو للأسف ما لم يتم قبل اتخاذ القرار الذي فاجأ المصريين وأثار لغطًا.

ولم يكن شفيق هو فقط من تراجع عن تصريحاته بشأن مصرية الجزيرتين، حيث أدلى رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق ” عبد المنعم سعيد ” بتصريحات تؤكد أن الجزيرتين مصريتين ولم يمضي 24 ساعة وإلا ومورست عليه الضغوط ليتراجع بعد ذلك في إحدى مداخلاته بأن الجزيرتين سعوديتين ليستمر الجدل في الشارع المصري.

Exit mobile version