الرئيسية » أخبار » غزة تنزف وإسرائيل تواصل القصف في ظل الغياب العربي

غزة تنزف وإسرائيل تواصل القصف في ظل الغياب العربي

أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء قصف بالمدفعية واستهدفت الغارات منازل وأراضي زراعية ومزارع خضروات ودواجن للمواطنين

استشهاد 34 مواطنًا وإصابة 111 آخرين وتضرر 48 منزلا

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، تدعو لمغادرة مواقع الإرتهان والمراهنات على سياسات واشنطن 

مظاهرات ليلية تطالب بمواصلة قصف إسرائيل

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ، عن استشهاد 34 مواطنًا وإصابة 111 آخرين، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة فجر أمس.

وقد أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها، بتجدد إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وسط وجنوب إسرائيل. وقال مراسل “العربية” إن أكثر من 20 غارة جوية إسرائيلية على غزة خلال الساعة الأخيرة. كما أفاد بسماع صافرات الإنذار في القدس وجنوب إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستهدف أهدافا جديدة للجهاد جنوب ووسط غزة.

وردت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين “غلاف غزة” و”تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة.-(صفا)

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أمس الأربعاء وفجر اليوم الخميس سلسلة غارات جوية استهدفت خصوصا مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي وعددا من المنازل، كما أطلق مقاتلون فلسطينيون عشرات القذائف والصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقال المكتب الاعلامي الحكومي بغزة إنه “تم رصد أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء قصف بالمدفعية واستهدفت الغارات منازل وأراضي زراعية ومزارع خضروات ودواجن للمواطنين واستراحات بحرية ومواقع تابعة للمقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة”.

وأشار المكتب الى أن “مجمل الوحدات السكنية التي لحق بها أضرار جراء العدوان بلغت 48 منزلا، ما بين تدمير كلي وجزئي”.وقصفت الطائرات 8 تجمعات للمواطنين في بيت لاهيا وشرق غزة وبيت حانون وشرق خانيونس ورفح و7 دراجات نارية تقل مواطنين في مواقع مختلفة.

وقالت سرايا القدس الجناح لعسكري للجهاد الإسلامي إنّها “قصفت بعشرات الصواريخ مدنا محتلة كبرى، القدس والخضيرة وتل ابيب وعسقلان”. وجاء ذلك قبل إعلان تهدئة هشة بين الطرفين، دخلت حيز التنفيذ عند الساعة 05:30 فجر الخميس.

واندلعت المواجهات بعد اغتيال اسرائيل فجر أمس الأول الثلاثاء بهاء أبو العطا القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد الإسلامي، وشنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية التي استهدفت خصوصا مواقع للحركة، فيما أطلقت الحركة وفصائل أخرى رشقات صاروخية تجاه إسرائيل.

ونشرت ” دنيا الوطن ” أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أكدت أن رئيس وزراء دولة الإحتلال يحاول تصدير الجزء الكبير من أزماته الداخلية، خصوصاً في ظل الإستعصاءات التي مازالت تعترض طريق تشكيل حكومة “إسرائيلية” جديدة، بأعمال عدوانية ضد القطاع وضد سوريا، وسعياً منه لكسب المزيد من أصوات قوى اليمين واليمين المتطرف، وعصابات المستوطنين، وهي الأصوات والمجموعات التي باتت تكتسح الشارع “الإسرائيلي”، لتوظيفها في الإنتخابات البرلمانية حال تم اجرائها للمرة الثالثة وهو احتمال وارد وقائم، ويتردد صداه في “إسرائيل”.

وقالت إن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، تدعو لموقفٍ عربي واحدٍ وموحّد، للتصدي لعربدة الإحتلال في فلسطين حيث استهداف القطاع وعموم الضفة والقدس الشرقية، وخارج فلسطين من خلال الإعتداءات المستمرة على لبنان وسوريا، وترى بأن الوضع العربي الرسمي بات يتطلب نقلة نوعية جديدة، يتم فيها مغادرة مواقع الإرتهان والمراهنات على سياسات واشنطن ومشاريع الرئيس ترامب وما يُسمى “صفقة القرن”، لصالح موقف عربي يتجاوز سقف تلك المراهنات والتي ثبت عقمها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.