“كتلة عرب الطلابية” في الأردن ترفض التطبيع مع إسرائيل

محرر التحالف

رفضت “كتلة عرب الطلابية” في الأردن، التطبيع مع العددو الصهيونى بتبنّى نهج مقاطعة الشّركات الصّهيونيّة وتلك التي تصب أموالها بشكل مباشر في صلب الاقتصاد الصهيوني.

وأضافت “الكتلة” في بيان لها، اليوم السبت: “في هذه المرحلة من تاريخ أمتنا العربية، في مرحلة الجزر والتراجعات الوطنية والقومية، وتفشي الفتن والحروب الأهلية والنزعات التفكيكية، تصبح المقاطعة ومناهضة التطبيع عنواناً رئيسياً في الصراع مع العدو الصهيوني والإمبريالية، فمقاومة التطبيع ليست موقفاً سياسياً فحسب، بل مفتاح نظام مناعة الجسد العربي المنهك، الذي لا يزال بخير نسبياً على المستوى الشعبي، بالرغم من بعض الاختراقات”.

وتابع البيان: “لو كنا في حالة التوازن الاستراتيجي مع معسكر الخصم ربما لا تصبح «الهُدن » عنواناً للتفريط والتنازلات، لكننا لا نزال شديدي البعد عن مثل تلك المرحلة، وحتى تأتي، لا بد أن نعيد التأكيد مع مقررات قمة الخرطوم بعد حرب ال 67 : لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف”.

وأكملت الكتلة: “عليه فإننا في كتلة عرب نتبنى نهج مناهضة التطبيع، التطبيع بكافة أشكاله، والذي أقرّته المعاهدات، ومنها معاهدة وادي عربة الخيانية، تلك المعاهدة التي تنتقص يوميا من سيادة الأردن، وتجعله آداة في أيدي الإمبريالية خدمة لمصالح العدو الصهيوني”.

وأنهت بيانها: “إذن نحن نعتبر أن المقاطعة ومناهضة كافة أشكال التطبيع  واجبا وطنيا وقوميا، وشكلاً من أشكال المقاومة التي لن تستكمل إلا عن طريق الكفاح المسلّح.  كما نؤكد في كتلة عرب رفضنا القاطع للبعثات التي تنظمها بعض المراكز الموجودة في عمان للطلاب الأردنيين مثل “مركز الدراسات الإسرائيلية”، “الذي يعمل على التواصل بين الشعبين الأردني والإسرائيلي وتثقيف المجتمع الأردني حول اسرائيل”، كما جاء على موقعه!!  إن مثل هذه المراكز تستهدف فئة الشباب تحديداً، وتنخرط في ممارسة التطبيع الشبابي والرياضي والطلابي، لأنها تريد كسر حاجز العداء مع الكيان الصهيوني كخطوة على طرق تسهيل تغلغله في الأردن وعموم الوطن العربي، لتحويل الأردنيين والفلسطينيين إلى منصة لاختراق عموم الدول العربية.  لذلك لا بد من كشفها وفضحها وابراز مخاطرها، وهي مهمة كل الشباب الوطني والقومي الذي ندعوه للتنبه للتغلغل التطبيعي وللتصدي له بكل الوسائل الممكنة”.