الرئيسية » البيانات الرسمية » مشروع قوانين الصحافة والاعلام يتعارض مع الدستور وانتكاسة خطيرة لحرية الرأى والتعبير ” بيان رسمي”

مشروع قوانين الصحافة والاعلام يتعارض مع الدستور وانتكاسة خطيرة لحرية الرأى والتعبير ” بيان رسمي”

يعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي رفضه لمشروعات قوانين الصحافة والاعلام المعروضة على مجلس النواب وتضامنه مع مطالب الجماعة الصحفية لاسقاطها .

ويؤكد الحزب أن القوانين بصيغتها الجديدة فضلا عن عدم دستوريتها تصادر حق المجتمع في صحافة حرة وتقضي على ما تبقى من مساحات لحرية الرأي والتعبير.. ويشدد الحزب على أن عودة الحبس الاحتياطي في قضايا النشر عبر مواد القانون تشكل ردة جديدة على الحريات الصحفية وجريمة في حق المجتمع واغلاق لأبواب التعبير عن الرأي .
كما يشدد الحزب على رفضه لما حوته مواد القانون من تكريس لهيمنة السلطة التنفيذية على الاعلام وتوسيع لصلاحيات المجلس الأعلى للاعلام خارج نطاق القانون وتحويله لـ (أخ أكبر) يراقب كافة المواطنين حتى على صفحاتهم الشخصية بل ويعطيه حق حجبهم واتخاذ اجراءات بشأنهم مما يعيد بشدة دور الاجهزة الامنية في مراقبة المواطنين وعقابهم .
ويري الحزب ان الصيغة الأخيرة للقانون المشبوه المطروحة حاليا على البرلمان تمثل حلقة جديدة من حلقات انتهاك الدستور، وتعيد باب المصادرة وتقنن الحجب وتصادر حقوق أصحاب الرأي المختلف في التعبير عن أرائهم، فضلا عن انها تنال من حق المجتمع في صحافة حرة ، وتفتح الباب لتصفية الصحافة القومية وتزيد من هيمنة الأجهزة الأمنية على الإعلام في خطوة تكرس لتأميم المؤسسات الصحفية والاعلامية التي تم السيطرة على أغلبها شراء او تخويفا.
ويؤكد الحزب على تضامنه الكامل مع كل المطالبين بإسقاط النصوص المشبوهة بالقانون، ويعلن مساندته للجماعة الصحفية في كل الخطوات التي تتخذها دفاعا عن حق المجتمع في صحافة حرة واعلام يمثل منبرا لحرية تداول المعلومات والاراء دون ترهيب.

القاهرة في 30 يونيو 2018

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.