الرئيسية » أخبار » يوميات الثورة السودانية ” الثورة مستمرة “

يوميات الثورة السودانية ” الثورة مستمرة “

  • وكالات أنباء

رصدت التحالف أهم التحركات التي شهدتها الثورة السودانية اليوم الأثنين 20 مايو 2019 ومن أبرزها:

  • ا ف ب ـ جرت اليوم جولة جديدة من المفاوضات بين المجلس العسكري وتحالف قوي التغيير حول تشكيلة المجلس السيادي . وقد أكد بيان مشترك بين المجلس العسكري الحاكم في السودان وتحالف قوى (الحرية والتغيير) بأن مفاوضات الاثنين حول تشكيلة مجلس سيادي يدير شؤون البلاد انتهت دون التوصل إلى اتفاق وأنها ستتواصل. وقال بيان التحالف  “ما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين”.وأضاف “نعمل من أجل الوصول لإتفاق عاجل ومرضى يلبى طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”. وقال ساطع الحاج عضو وفد “تحالف قوى الحرية والتغيير” في تصريح لفرانس برس إنّ “الخلاف حول رئاسة المجلس السيادي ونسب مشاركة المدنيين والعسكريين مازال قائماً”.
  • استمرت اليوم الفعاليات الشعبية حيث نفذ العاملون بهيئة البحوث الزراعية بود مدني،  وقفة احتجاجية طالبوا فيها بتنحي المدير العام للهيئة عن منصبه.وقال رئيس لجنة تسيير العاملين بالهيئة بروف عبد الماجد المبارك إن الوقفة جاءت رفضاً للقرارات التي أصدرها المدير العام مؤخراً. واشار في حديثه، بحسب وكالة السودان للأنباء، إلى أنها تحمل في مضمونها عدداً من التناقضات والترضيات الشخصية. ولفت العاملون والموظفون والباحثون بالهيئة النظر إلى الجهود التي بذلت مع المدير العام للعدول عن القرارات والتنحي عن منصبه لما لحق بهم من ظلم، وقال “سلمنا المدير مذكرة تتضمن ذلك إلا أنه وعد بالرد على المذكرة خلال اليومين القادمين، ولذا قررنا تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية”،وكشف عن رؤيتهم لتقديم مذكرة لوالي ولاية الجزيرة تطالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنصاف العاملين وتلبية مطالبهم المشروعة.
  • ﻫﺪﺩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻱ ، ﺣﺎﻝ ﺃﻳﺔ ﻣﻤﺎﻁﻠﺔ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﺲ ﻟﻠﺴﻄﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺒﻨﻮﺩ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻺﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ، ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻁﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ) ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺠﻮ(، ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻟﺠﺆﻩ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﻬﺪﺍء ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﺷﻬﺪﺍء ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺮﻏﻢ ﺳﻠﻤﻴﺘﻬﻢ ، ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺗﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ، ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺍﻷﻛﻔﺎء ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ.
  •  قال القيادي بحركة العدل والمساواة، جدو عشر، الإثنين، إن الحركة لديها رؤية حول المرحلة الانتقالية وإنها لن تشارك في الحكومة الانتقالية الأولى. مشدداً على أن تكون على مرحلتين، وتشمل عناصر مستقلة وغير منتمية لأي اتجاه سياسي ومدتها 6 أشهر. وأضاف عشر، أن الحركة هي أحد مكونات “نداء السودان” الذي بدوره هو جزء من إعلان قوى الحرية والتغيير، وتابع القيادي بالحركة، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك” لا يكون من مهام تلك الحكومة والتي لن تشارك بها الحركة وضع الدستور أوالقوانين الدائمة، بل تقوم بعملية السلام المجتمعي بين كل الحركات المسلحة والسياسية وتصل بهم إلى توافق ورؤية مشتركة لإدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية الثانية”.وأشار إلى أن تلك الرؤية التي تتبناها الحركة تستند على الواقع على الأرض، نظراً للسنوات الطويلة من الصراع والتي كادت تطيح بالسودان إلى الهاوية.
  • أعلن حزب الأمة القومي اليوم الإثنين، عن اعتذار زعيم الحزب، الصادق المهدي، عن المشاركة في اجتماع تحالف قوى “نداء السودان” المزمع عقده في الفترة من 20-25 مايو بالعاصمة النمساوية فيينا، ممثلاً لـ”نداء السودان” ولحزب الأمة القومي، في آن واحد.وقال بيان للحزب ممهور بتوقيع مدير المكتب الخاص للمهدي، الصادق إبراهيم علي، إن الخطوة جاءت تقديراً لحساسية الظروف التي يمر بها الوطن حالياً، وضرورة بقاء الإمام الصادق المهدي داخل الوطن لمتابعة التطورات الحرجة أولاً بأول، والتفاعل معها وعليها. وأشار البيان إلى أنه تم تكليف، من يمثل المهدي في الاجتماع عن تحالف قوى “نداء السودان”، ومن يمثله عن حزب الأمة القومي.
  • كما أصدر الحزب الشيوعي السوداني اليوم بيان حول سير المفاوضات مع المجلس العسكري جاء فيه:

ظللنا في الحزب الشيوعي نؤكد على موقفنا من قضايا البلاد المصيرية التي تؤثر على مسار الثورة المجيدة وهدفها الأساسي في الحكم المدني الديمقراطي، ورفض الانقلاب والحكم العسكري. كما ظل الحزب الشيوعي حريصاً على الالتزام بالمواثيق التي وقعنا عليها مع (قوى الحرية والتغيير) ومواصلة الثورة حتى تحقق أهدافها في الشعار الذي عبرت عنه الجماهير: “حرية سلام وعدالة مدنية قرار الشعب”. وهذا الانقلاب العسكري مرفوض من المجتمع الدوليوالإقليمي اللذان أشارا إلى اتخاذ عقوبات ضد السودان في حالة استمرار الحكم العسكري، وكذلك ضد الأشخاص الذين يعرقلون سير عملية انتقال السلطة للحكم المدني.
من سير المفاوضات التي جرت الأحد 20 مايو، اتضح تعنت المجلس العسكري وتمسكه بأن تكون له أغلبية ورئاسة في مجلس السيادة، ما يؤكد وصف”الحكم العسكري” على مجلس السيادة. وهذا من شأنه التأثير على عملية تحقيق الثورة لأهدافها المتمثلة في: تصفية بقايا النظام الفاسد، ولجم الثورة المضادة التي بدأت تنشط في محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة للوراء، وتصفية مليشيات الإسلامويين وإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات ليصبح لجمع المعلومات وتحليلها ورفعها فقط، إلى جانب قطع الطريق أمام أهداف الثورة في محاسبة رموز النظام الفاسد، واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات.
نؤكد في الحزب الشيوعي على موقفنا المبدئي من حصول الأغلبية والرئاسة المدنية في مجلس السيادة للقوى المدنية، ولن نقبل بأي تراجع عن هذا الموقف الذي تدعمه جماهير شعبنا، التي قدمت التضحيات الجسام خلال الثلاثين سنة الماضية وفي ثورة ديسمبر 2018 وفي اعتصامها في العاصمة والأقاليم.
نحن على ثقة بأن جماهير شعبنا سوف تواصل نضالها من أجل الحكم المدني ووقف الحلقة الشريرة من الانقلابات العسكرية التي دمرت البلاد، وذلك بمختلف الأشكال، بتصعيد الاعتصامات في العاصمة والأقاليم، وتصعيد النشاط الجماهيري بالمواكب والمظاهرات والاضرابات والوقفات الاحتجاجية وإبعاد رموز النظام الفاسد في مجالات العمل واستعادة النقابات والاتحادت ولجان الحكم المحلي في المدن والقرى والأحياء، وفي الاضراب السياسي العام والعصيان المدني لإنهاء الحكم العسكري وقيام الحكم المدني الديمقراطي.

المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية – النصر لشعب السودان. المكتب السياسي – الحزب الشيوعي السوداني
٢٠ مايو ٢٠١٩م

وتتواصل فعاليات وتحركات السودان

والثورة مستمرة

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.