الرئيسية » أخبار » أبو مازن مكرراً: لا وساطة لأمريكا في عملية السلام ، و محللون عن أي سلام يتحدث

أبو مازن مكرراً: لا وساطة لأمريكا في عملية السلام ، و محللون عن أي سلام يتحدث

 رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بما وصفه “الإجماع الدولي الكبير المندد بالقرار الاميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والذي شهدته جلسة مجلس الامن الدولي التي عقدت الجمعة.وحيا الرئيس  عباس، في بيانه نشرته وكالة (وفا) الرسمية، مواقف الدول التي أكدت رفضها لهذا القرار الاميركي” المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية”.

وكان سفراء السويد وفرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا في مجلس الامن، اكدوا في بيان اصدروه اثر اجتماع مجلس الامن ان قرار ترامب “لا يخدم السلام في المنطقة”.

واعتبر الرئيس  عباس، “ان هذا الاجماع، على رفض القرار الاميركي، هو بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين”.وجدد الرئيس  عباس موقفه الرافض للقرار الامريكي، “مؤكدا أن الولايات المتحدة الاميركية بهذا الموقف لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام”.

وفي تصريح خاص ” لبوابة التحالف  ”  قال المفكر الفلسطيني  عبد القادر يس أن تصريحات أبو مازن ليست على قدر الكارثة ، فيقول أن عرفات تحت ضغوط دلف الي اوسلو واكتشف أنها خطيئة عمره ودفع حياته تمنها ، محمود عباس امريكا واسرائيل هي التي فرضته في 2001 و اجبروا عرفات علي تعديل  النظام الاساسي ” الدستور ” و إعطاءه صفة رئيس الوزراء  ، وخرجت مظاهرات فتحاوية أطاحت به ، وما لبث أن عاد رئيساً للسلطة ويعول على أمريكا العدو الأول للعرب أن تكون وسيطاً في المفاوضات في الوقت ال1ي حول الفدائيين لرجال أمن يقبضون علي المقاومين ، ومن ثم أصبحت الموازين مختلة تماماً لصالح إسرائيل وكما قال شارل ديجول من لا يملك خيار الحرب لا يملك خيار السلام ، و تابع ياسين أن على محمود عباس الرحيل فوراً فهو من أضاع الحق أولاً

فيما شن تميم البرغوثي الناشط الفلسطيني وأستاذ العلوم السياسية أن على القادة في فلسطين ومن ضمنهم الرئيس الفلسطيني التنازل عن البسط الحمراء وحل الحكومة والسلطة الفلسطينية و أن تعود منظمة فتح للمقاومة الشعبية ولا خيار إلا المقاومة أن القيادة الفلسطينية إما أن تقبل بذلك أو أن يبحث الشعب الفلسطيني عن قيادة بديلة لا تتنازل عن كامل التراب الوطني الفلسطيني ولا عن القدس ولا عن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة مشيرا إلي أن السلطة الفلسطينية إذا دعت  إلي الانتفاض دون إلغاء عملية السلام  واتفاقيات أوسلو فستكون الانتفاضة عليها لا معها مؤكدا علي  أن ما يقوله الرئيس الأمريكي لا يعنيه فهذا رأيه فليقل ما يقول ولكن ما يشغل اهتمامه هو الموقف الفلسطيني .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.