Site icon بوابة التحالف الإخبارية

أشهد يا محمد محمود

في مثل هذا اليوم منذ عشرات السنين وفي نفس الشارع المسمى على أسم وزير داخلية من العهد الملكي (محمد محمود) قامت مواجهة بين القوى الوطنية المطالبة بالاستقلال عن الاحتلال الانجليزي و قوات القمع .. بذلوا فيها دماءً وتم مواجهتهم بأقسى مستوى للقمع ، ومرت السنوات وظل الشارع بالاسم شاهداً على الحدث حتى عام 2011 بعد ثورة أشعل فتيلها الشباب وقادوا ملحمة بطولية وظلوا بالميادين مؤكدين على مطالبهم المشروعة و استمر مسلسل الدماء و مارست قوات القمع باسم الأمن حماقاتها ضد المتظاهرين العزل الذين نزلوا تأكيداً على مطالب ثورة يناير المجيدة ففقد الكثيرون منهم حياتهم بل واستهدفت آلة القمع عيونهم ففقدوا البصر و لكن تمتعوا ببصيرة الحس الثوري، حتى أصبح الاسم المعروف للشارع هو شارع عيون الثورة ، إن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إذ يحيي ذكرى هذا اليوم الذي بذلت فيه دماء الثوار فإنه يؤكد على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في سياسات وزارة الداخلية و محاسبة كل من تورط في دماءً لأعزل حتى لا تستمر في نفس السياسة القمعية تجاه الحراك الوطني .. و إننا في هذا الصدد فأن الحزب يعلن تضامنه مع كل المطالب المشروعة في محاكمة القتلة والقصاص للشهداء ، و يؤكد أن لا سبيل لعودة الاستقرار السياسي إلى مصر إلا بتحقيق مطالب الثورة المشروعة من الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

Exit mobile version