أطلقت صفحة “ديزني بالعربي” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حملة للمطالبة بإعادة إنتاج أعمال الشركة العالمية بالمصري وليس بالفصحى.
وقالت الصفحة: “عاد التوتر من جديد بين ديزني وجمهورها العربي بعد عرضها ليلة الأمس ولأول مرة على قناتها الرسمية، النسخة الفصحى المدبلجة والهزيله من فيلم شركة المرعبين المحدودة”.
وأضافت: “يأتي بدلاً من النسخة المصرية الأسطورية التي قام ببطولتها النجم محمد هنيدي وحنان ترك، حيث أطلق محبوا ديزني صفحة تدعوا لمقاطعة جميع أفلام ديزني العربية وهاشتاج جديد بعنوان #انا_اقاطع_ديزني”.
وقالت صفحة الحملة على فيسبوك: “إستكمالاً للحملة السابقة التي أقيمت في ابريل العام الماضينجاحات الحملة السابقة:- عودة ديزني إلى استوديو مصرية ميديا في القاهرة من جديد بعد ما اتخذوا قرار في ان يقوموا بدبلجة جميع أعمالهم القادمة في لبنان، في استوديو عديم الكفاءة يدعى “إيمدج بروداكشن هاوس”.
وتابع: “إضافة نسبة ٢٠٪ مصري لدبلجة فيلم البحث عن ضوري، بعد ان كان هناك تشدد قوي وعدم قبول لأي كلمة مصرية او حتى “نطق” مصري في دبلجات ديزني.- دبلجة أغنية “هاكونا ماتاتا” باللهجة المصرية بالكامل في المسلسل الجديد “الاسد الحارس”.
وأردفت: “رغم أن المسلسل كله فصحى من قبل ان تقام الحملة.- دبلجة فيلم موانا بنسبة كبيرة من الحوارات المصرية.- قامت ديزني بإضافة اجزاء جديدة لأغنية “عندي حلم جميل” باللغة الانجليزية لعرضها على التلفاز، وعندما دُبلجت الاغنية بكلماتها الجديدة تمت باللهجة المصرية لتتماشى مع باقي الاغنية، ولَم يستخدموا النسخة الفصحى المخصصة للجزيرة.
وأضاف: “ولكن لا تكون هناك جوانب إيجابية بدون سلبية للأسف … فقد اقترفت ديزني خطأ كبيراً جداً ليلة أمس، وهي انهم بدأوا في إعتماد النسخ الفصحى المخصصة للجزيرة لتكون هي الرسمية بدلاً المصرية، اَي انهم سيعرضون فقط النسخة الفصحى وستندثر النسخ المصرية التي كبرنا عليها”.
وأوضحت الصفحة أنه فعلاً هذا ما بدأ امس، فقد بدأوا بعرض فيلم شركة المرعبين المحدودة على قناة ديزني الرسمية على شبكة OSN بالنسخة الفصحى بدلاً عن المصرية. هل سنوافق على هذا؟ هل يمكن ان ننسى ذكرياتنا مع النسخ المصرية، وخصوصاً مع هذا الفيلم؟ التي كانت دبلجته المصرية تحفة فنية متكاملة، ودبلجة ديزني الوحيدة الحاصلة على جائزة من وزارة الثقافة لجمالها … هل سنقبل ان تختفي هذه الدبلجة وتندثر؟ هل سنقبل ان تختفي كل النسخ المصرية من التلفزيون والأسواق … وقريباً من الانترنت؟ هل سندع ديزني تدمر تاريخاً عريقاً دام اكثر من ٤٠ عاماً ؟ لن نوافق وسنعارض … سنقاطع ديزني … سنقاطع OSN … سنفعل ما بوسعنا.لقد قمنا بالكثير … ولَم يتبقى سوى القليلبكل عزم سنستمر فيما بدأناه … سنكمل الطريقلن نيأس ولن نستسلم حتى نصل الى هدفناالى ان تحقق ما نتمناه … ان ننقذ الذكريات، التاريخ العريق الذي كبرنا عليه.