ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 11500 ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺬ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ، ﺍﻟﺴﺒﺖ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ “ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ” ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ، ﺗﺎﺩﻳﺴﻲ ﻫﻮﺭﺩﻭﻓﺎ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺫﺍﻋﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ: “ﺃﻭﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ 11607 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ 6 ﺳﺠﻮﻥ، ﺑﻴﻨﻬﻢ 347 ﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ”.
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺑﻴﻨﻬﺎ “ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ” ﻭ”ﺇﺗﻼﻑ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ” ﻭ”ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ” ﻋﺒﺮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ.
ﻭﻳﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻔﺎﺕ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺣﻮﺍﻟﻰ 2500 ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺬ 9 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.
ﻭﺟﺮﺕ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺃﻭﺭﻭﻣﻮ (ﻭﺳﻂ ﻭﻏﺮﺏ) ﻭﺃﻣﻬﺮﺓ (ﺷﻤﺎﻝ) ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪﺍﻥ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻨﺬ 25 ﻋﺎﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻗﻤﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺗﻮﻗﻴﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ.
ﻟﻜﻦ “ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ” ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟـ11607.
ﻭﻓﻲ 31 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ، ﺳﺮﺍﺝ ﻓﺎﻏﻴﺴﺎ، ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺃﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية