Site icon بوابة التحالف الإخبارية

إضراب سائقي النقل الداخلي بدمنهور للمطالبة بإقالة مدير المشروع

دخل عدد من العاملون بمشروع النقل الداخلي بدمنهور، فى إضراب مفتوح عن العمل لمطالبة بإقالة المدير التنفيذي للمشروع الذى انتهى تعاقده مع المشروع منذ شهر تقريبا.

وأضرب السائقون والمحصلون بالإضراب داخل مقر المشروع، رافضين خروج جميع السيارات العاملين عليها، مؤكدين استمرار إضرابهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، حيث شهدت مدينة دمنهور شللاً كبيرًا وازدحامًا، وخاصة فى الميادين الرئيسية وأمام مستشفى دمنهور فى الساعات الاولى من الصباح.

كما حاول بعض المسئولين بالمشروع لقاء بالسائقين ومحاولة إقناعهم بالعدول عن اﻹضراب، إلا أنهم لم يمتثلوا، وأكدوا مواصلة الإضراب حتى يتم وإقالة المديرالتنفيذى للمشروع.

ومن جانبنه قال (م -ش) أحد سائقي مشروع النقل الداخلى بدمنهور، قال: “إن هشام. ا، ترأس المشروع منذ حوالى عامين وانتهى عقده في أواخر الشهر الماضي، بعدما أرسل وزير التنمية المحلية جوابا بانتهاء فترة خدمته مع عدم التجديد له، ولكنه حتى الآن يمارس مهامه بدون وجه حق، إضافة إلى قيامه بإعطاء الجزاءات للعاملين بالمشروع بدون أسباب، ويقوم بتحويلنا إلى المحاكمات دون علمنا أو إنذارنا، وذلك عن طريق تزوير إمضاءات العاملين بالمشروع.

وتابع: أن من ضمن تجاوزات مدير المشروع، أنه قام بعمل ترميمات في مبنى مشروع النقل الداخلى بالجهود الذاتية، لكنه قام “بخصم” مبالغ الترميم من مرتباتنا، إضافة إلى قيامه بالتزوير في سجل الحضور والانصراف لبعض العاملين، مع خسارة المشروع لمبلغ مليون ونصف مليون جنيه خلال فترة توليه إدارة المشروع ولا نعرف أين ذهبت، مشيرًا إلى تهربه من دفع 5 ملايين جنيه للضرائب، وتأمين السيارات.

وأشار إلى أن المدير التنفيذى للمشروع قام بإرسال عدد 12 اتوبيسا متهالكة للعمل على خطى كفر الدوار ورشيد على انها اتوبيسات جديدة، لكنها قديمة ومتهالكة وكل ما فعله هو تغيير لون الاتوبيسات المتهالكة لكى تصبح شبه الاتوبيسات المميزة الجديدة وتناسى أنه من الممكن أن تتسبب هذه الأوتوبيسات في القضاء على الأبرياء.

كما قال احد المحصلين بمشروع النقل الداخلى بدمنهور، رفض ذكر اسمه حوفا من بطش المدير التنفيذى – إن هناك حوالى 500 عاملاً بمشروع النقل الداخلى بمدينة دمنهور يعانون من مشكلات كثيرة أهمها سوء تعامل المدير التنفيذي للمشروع واستغلال نفوذه في تخطيه كل القوانين الإدارية وتسييره للعمل على حسب أهوائه الشخصية وبدون وجه حق، لافتًا إلى أجبارهم على العمل فى غير مواعيد عملهم القانونية و يضطرهم إلى العمل أكثر من المواعيد الرسمية، ومن لم يقم بتنفيذ تعليماته يقوم بمعاقبته وخصم راتبه.

Exit mobile version