وتأتي هذه المظاهرة التي نظمتها جمعيات حقوقية محلية عقب اعتقالات طالت المفطرين في وقت سابق من شهر رمضان.

وهتف المحتجون الذين توجهوا إلى وسط العاصمة تونس، يوم الأحد 11 يونيو، بشعارات تنادي بحقهم في الإفطار، فضلا عن رفعهم ملصقات باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، كتب عليها شعارات من قبيل: “مالذي يزعجك إذا صمت أو أفطرت؟” وطالب المتظاهرون بضمان الحق الدستوري في المعتقد في ظل عدم وجود قانون يجرم عدم الصيام.

وقالت مجموعة “موش بالسيف”، في ما معناه (ليس عنوة)، التي أطلقت هذا الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنها جاءت للاحتجاج على اعتقال المفطرين.

وبعد أقل من أسبوع من بدء شهر رمضان، حُكم على أربعة رجال بالسجن لمدة شهر بسبب تناولهم الطعام في وضح النهار، حيث اتهمتهم المحكمة في ولاية بنزرت الواقعة في شمال تونس، بـ”الاعتداء على الآداب العامة”.

وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه تم اعتقال اثنين آخرين في ولاية سوسة، بعد أن عثرت الشرطة على زجاجات مشروبات كحولية فارغة في سيارتهما.

ودعت مجموعة المحتجين إلى فتح المطاعم قبل غروب الشمس، حيث يتم إغلاق المقاهي والمطاعم عادة في رمضان إلى حدود وقت الإفطار.