تم اليوم بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تدشين تأسيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحق في التعليم ” التعليم المجاني حق إنساني ” وبحضور نخبة من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من بينهم الدكتور محمد رؤوف حامد والدكتور سمير عليش والدكتور كمال مغيث والاستاذ عبدالحفيظ طايل والاستاذ محب عبود والدكتور حمزة السروي ولفيف من المهمومين بقضية الحق في التعليم .
وقد عبر الحضور خلال مداخلتهم عن قلقهم من الحملة الموجهة ضد التعليم المجاني وان الحق في التعليم هو معركة المجتمع المصري بكل طوائفه معلمين وأولياء أمور ومجتمع .
وأطلق المؤتمر وثيقة حول التعليم ورؤية اللجنة للدفاع عن الحق في التعليم . وعرضت الوثيقة لأهم ملامح مشكلة التعليم والتي تتلخص في تكدس الفصول ، زيادة عدد التلاميذ بالنسبة لعدد المعلمين ،تدنى رواتب المعلمين ، جمود المناهج الدراسية وتخلفها عن مواكبة العصر ، تخلي الدولة عن دورها في إنشاء المدارس حتى وصل العجز في عدد المباني المدرسية إلى ما يقر من 25000 مدرسة ، وترك الباب مفتوحاً للقطاع الخاص الربحى بل وتوجه الدولة الى التربح من الخدمة التعليمية ،التمييز فى التعليم و سيطرة الإدارة الأمنية على التعليم بما يجعله مفتقراً إلى الشفافية والمنهج العلمي الصحيح، وزيادة معدلات التسرب من التعليم خاصة في المناطق الفقيرة و حرمان المناطق الفقيرة والبعيدة عن المركز من كافة اشكال المدارس و حرمان الكبار من التعليم.
ودعت الوثيقة إلي علاج جذري لمشكلة التعليم تشمل المعلم والتلميذ والمناهج الدراسية والمدرسة والتأكيد علي أهمية التعليم المدني الديمقراطي.
واتفق الحضور علي بدء العمل لوضع خطط عملية للتحرك من أجل الدفاع عن الحق في التعليم .كقضية تخص كل الشعب المصري .
