ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺃﻧﺪﺭﻳﻪ ﻛﺎﺭﻟﻮﻑ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺳﺘﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺄﺟﻠﻴﻪ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻴﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻩ.
ﻭﺍﻏﺘﻴﻞ ﻛﺎﺭﻟﻮﻑ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻌﺮﺽ ﻓﻨﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻏﺎﺻﺐ ﺻﺮﺥ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ”.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻦ ﺑﺤﺚ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻭﺃﻓﻖ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﺇﻥ ﺑﻮﺗﻦ ﻭﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﺗﺤﺪﺛﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ “ﺃﻛﺪﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ”.
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻤﻴﻦ ﻟﻔﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻑ.
المصدر: سكاي نيوز