فقد شدد الأزهر، في بيان، على أن “استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان الذي دعا إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها”.
وأكد الأزهر “تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي”، موضحا أنه يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة بلحظة”.
وأضاف البيان “الأزهر إذ يدين هذا الهجوم الآثم فإنه يعرب عن خالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الضحايا وللشعب المصري بجميع فئاته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى”.
وفي هذا الإطار قال مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية الشيخ أسامة الأزهري إن التفجير بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية “طعنة غادرة للوطن كله بمسلميه ومسيحييه، والعزاء لشعب مصر كله، والقضاء على الإرهاب مهمتنا جميعا”.
كما وصف مفتي الديار المصرية شوقي علام إن التفجير الذي استهدف كاتدرائية العباسية “عملية إرهابية خسيسة”.