أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن تعليق مساعداته المباشرة إلى حكومة بوروندي، قائلا إن “سلطات بوجمبورا لم تعالج بصورة كافية مخاوف الاتحاد”.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فيديريكا موجيريني، في بيان صحفي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “لا يزال الوضع في بوروندي يمثل قلقا بالغا للاتحاد الأوروبي، رغم أننا شاهدنا مؤخرا لمحات من الأمل”.
وأَضافت: “قرار اليوم يوضح أنه لحين استئناف علاقاتنا بشكل كامل مع بوروندي، نتوقع تنفيذ مجموعة من التدابير الملموسة”.
ولم يوضح البيان الصحفي ماهية تلك التدابير، لكنها تشجع الحكومة على دعم الحوار بين مواطني بوروندي، برعاية مجموعة شرق إفريقيا.
وكان قد قُتِل 400 شخص وفر نحو 240 ألفا من بوروندي منذ أن بدأ الصراع السياسي في إبريل العام الماضي.