قال وزير شئون القدس المحافظ عدنان الحسيني إن ما يجري في مدينة القدس هو حرب شاملة تشنها الحكومة الإسرائيلية، تطال الحجر والبشر وتتجه لتكون حربا دينية أساسها سياسي.
وحذر الحسيني – لدى استقباله اليوم الأربعاء سفير مصر لدى فلسطين وائل ناصر الدين عطية – من الانجرار وراء سياسة الخداع التي يمارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وادعاءاته بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، فيما يمعن على أرض الواقع في إجراءاته التعسفية بحق المقدسيين والمقدسات.
وقال “إن هذه السياسات تشير إلى حالة من الهستيريا أصيبت بها الأجهزة الرسمية الإسرائيلية، بسبب الفشل الذريع في تهويد وتمرير الأهداف التوسعية، وإلغاء الصبغة الفلسطينية العربية عن مدينة القدس المحتلة”.
وأكد أن إسرائيل ستبقى تتصرف كدولة فوق القانون، ما لم تمارس الأسرة الدولية دورها في تجسيد الحرية والعدالة وإحقاق الحقوق المشروعة، وإلزام سلطات الاحتلال بوقف إجراءاتها التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بحقوقهم المشروعة، التي أقرتها الشرعية الدولية”.
ودعا الحسيني رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى إدراك حقيقة الوجود الأزلي الفلسطيني العربي الإسلامي المسيحي في هذه الأرض المقدسة، وإنهاء احتلاله لأراضي دولة فلسطين المحتلة والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1976، وعدم قيادة شعبه نحو المجهول.
