وكانت القوى الثورية في البحرين أعلنت دعمها للتظاهرات التي تنطلق مساء امس الجمعة تحت شعار “جمعة الفداء”، استمراراً في التضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، الذي يواجه هجومًا خليفيًا منظمًا ضمن الحرب الممنهجة التي يواجهها السكان الأصليون في البلاد.

وأكد ائتلاف شباب 14 شباط بأن “ميادين الفداء” تمثل خيار الشعب في التصدي لما وصفها بـ”الحرب الشعواء التي يشنها الكيان الخليفي”، وأكد على الصمود في مواجهة هذه الحرب. وأكد على هذا المعنى أيضا تيار الوفاء الإسلامي، وشدد على الاستعداد لكل الخيارات المشروعة في مقاومة الحرب الخليفية.

بدورها، عبّرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) عن دعمها للتظاهرات، وشددت على موقف أمينها العام المحكوم بالمؤبد الأستاذ حسن مشيمع، والذي أطلقه من داخل السجن، ووصف فيه الشيخ قاسم بـ”قلعة الشعب التي يجب الدفاع عنها والتحصن بها”.

وقالت الحركة في بيان أمس، بأن هذه التظاهرات “ستشكل رسالة احتجاج واضحة ضد ما يقوم به النظام الخليفي من استهداف واضطهاد طائفي”، وحثت من جديد على “الحضور الفاعل في اعتصام الدراز، وبذل كل السبل المشروعة في سبيل الدفاع والتضامن مع آية الله قاسم وحماية سماحة العلماء المرابطين بالقرب من منزله”.