الرئيسية » البيانات الرسمية » «التحالف الاشتراكي» يدين الهجمة الإرهابية.. ويؤكد: «الطوارئ ليست حلا»

«التحالف الاشتراكي» يدين الهجمة الإرهابية.. ويؤكد: «الطوارئ ليست حلا»

استنكر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الهجمات الإرهابية المجرمة التي استهدفت أتوبيس يقل مواطنين مسيحيين في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل غرب المنيا، والتي أسفرت عن استشهاد و إصابة العشرات.
واعتبر مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، أن تلك الهجمات هي هجوم على قلب مصر وضميرها حدثت بالتزامن مع هجمات أخرى على كمائن أمنية في سيناء، مؤكداً أن ما حدث يرسل رسائل مهمة و يدق أجراس الإنذار.

وأوضح “الزاهد”، في بيان للحزب، اليوم الجمعة، أن السفارة الامريكية حذرت قبلها رعاياها من هجمات إرهابية وشيكة و محتملة في مصر، وبعدها بساعات حدثت الهجمات الارهابية والمفارقة أن السفارة الامريكية أعلنت أنها لا تملك معلومات مستقلة، ولكنها استقت هذه المعلومات من مواقع التنظيمات الجهادية.

واستطرد: من الموسف أننا حتي اليوم لا نعتبر الأذرع الإعلامية لهذه التنظيمات الاجرامية مصدرا للمعلومات، رغم تكرار تنفيذ عمليات توعدت بها وبثت قبلها وعيداً على صفحاتها، وهنا يتضح القصور الشديد في مصادر المعلومات وضعف قدرة الاجهزة علي اختراق هذه المنظمات التي تباغتنا بالضربات المرة تلو الأخري ، ومن ثم تضعف الجاهزية و الاجراءات الاحترازية لدرء هذه المخاطر.

واعتبر القائم بأعمال رئيس الحزب أن الرسالة الأهم على الإطلاق أن الطوارئ ليست الحل، والسلطة تلجأ لها كغطاء لفشل السياسات بل يتجه نصلها الرئيسي للمعارضة المدنية التي لا ترفع سلاحا ولا تحمل قنابل علي نحو ما جرى في الحملة الأمنية الأخيرة التي طالت الشباب في مختلف محافظات مصر التي تواصل الجماعات الإرهابية التمدد فيها، حيث بدأت من سيناء إلى القاهرة والوادي وأخيراً بمحافظات الصعيد كما حدث اليوم، ناهيك بالطبع عن التطور النوعي في العمليات الإرهابية فمن هجوم على كمين أمني بالصحراء وصولاً إلى تفجيرات خسيسة في الكنائس وترصد لسيارات تقل عزل في طريقهم إلى الدير.

وأكد “الزاهد” أن تلك الهجمات الحقيرة تشير وبقوة الي عمق الثقافة الطائفية التي هي نتاج لعقود من الفقر، والتهميش، والحرمان، ومناهج الحفظ والتلقين، والتي هي بيئة ملائمة لإنتاج هذا الخراب وهو ما يعيد علينا ضرورة تجفيف ينابيع الارهاب بسياسات حقيقية لمكافحة الفقر و الطائفية و الجهل بالعدالة والتنوير والكرامة والحرية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.