طالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بإصدار تشريع بعقوبة مشددة لأصحاب بلاغات الخيانة العظمى الكاذبة، على أن يقع عبء الإثبات على صاحب البلاغ سواء قدمه في صورة محررة إلى النيابة العامة، أو أطلقه في أي وسيلة إعلامية، وتمييز هذا الاتهام بالذات عن كل جرائم السب والقذف.
وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، إن بلاغات التخوين تكاثرت في الفترة الأخيرة، وأن الباحثين عن الشهرة والمتزلفين لكل سلطة يلجأون إلى مثل هذه الحقارات، وهى تستهدف الترويع ومعظمها بلاغات ثأرية ونتيجتها تسميم المناخ السياسي، وإفساد مبدأ الحوار والحق في الاختلاف.
وقال الزاهد، إن التحالف الشعبي رغم انضمامه للحملة الشعبية للدفاع عن الأرض، ورفضه لسعودة الجزر، وأسلوب التخوين الذي اتبعه الإعلام الأمني ضد المعارضين في القضية، وغيرها، إلا أنه يرفض استخدام اتهام الخيانة العظمى ضد أي معارض، وهو لا يستعير من خصومه أساليبهم.
ورأى الزاهد، ضرورة أن تحفظ النيابة كل بلاغات التخوين من آحاد المواطنين في كل القضايا، مع سرعة إصدار ما يطالب به تعديل، وما دام أصحاب بلاغات التخوين نازعوا أجهزة المخابرات والأمن القومي أدوارها، فإن عليهم عبء الإثبات، فيما يقدموه في المستقبل من بلاغات، وإلا تعرضوا لأقسى العقوبات.