“الجهاد الإسلامي” تدعو لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال
التحرير فريق العمل
وكالات
دعت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” إلى اعتماد إستراتيجية وطنية لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتحريرهم.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش -خلال مهرجان حاشد نظمته الحركة اليوم الخميس بغزة إسنادا للأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل في السابع عشر من الشهر الجاري- إن يوم الأسير يمثل عنوانا لمرحلة طويلة من المواجهة التي يتصدرها الأسرى ضد الاحتلال، ويمثل يوما للدلالة على الثبات وعدم المساومة على الحرية.
وأضاف “يتزامن يوم الأسير الفلسطيني مع انتفاضة القدس، التي انطلقت في القدس والضفة المحتلة لتواجه مشروع التهويد والاستيطان.. الانتفاضة خرجت لتحقق هدفا ومطلبا واحدا واضحا هو نيل الحرية”.
وناشد البطش المجتمعين في قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بضرورة رفع الحصار عن غزة ووضع مدينة القدس والقضية الفلسطينية على سلم أولوياتهم، ودعا إلى استعادة الوحدة الوطنية وفق الاتفاقات التي توصلت إليها الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، مشددا على أهمية الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام في تحرير الأسرى.
ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 7 آلاف معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنا ومركز توقيف، بينهم نحو 300 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.
ونظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم مهرجانا جماهيريا حاشدا في مدينة غزة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وإسنادا لعميدة الأسيرات في سجون الاحتلال لينا الجربوني.
وشارك في المهرجان الذي جاء تحت عنوان “عهدا للأسرى أن نواصل زحفنا نحو المسرى” حضور كبير من ذوي الأسرى وقيادات الفصائل الفلسطينية، إلى جانب حشد من قادة وعناصر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتخلله كلمات عديدة إلى جانب فقرات فنية وعروض مرئية.