Site icon بوابة التحالف الإخبارية

الحراك الجزائري في الأسبوع 38 يهتف من أجل الدولة المدنية

في الجمعة الـ38  للحراك في الجزائر، نزل آلاف المحتجين إلى شوارع العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر ، وردا على انتقادات قائد أركان الجيش الوطني لحركة الاحتجاج قائلا إن شعار “دولة مدنية لا عسكرية” يهدف إلى “هدم أسس الدولة الوطنية”.

غداة انتقادات لحركة الاحتجاج من قيادة الجيش الجزائري، نزل آلاف المحتجين الجزائريين في الجمعة الـ38 إلى شوارع العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر.

وكان الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الجزائري والرجل القوي في البلاد، قد اتهم الخميس “العصابة” التابعة للنظام السابق بالسعي من خلال شعار “دولة مدنية لا عسكرية” إلى “تهديم أسس الدولة الوطنية”.

وهتف محتجون “قايد صالح ارحل. هذه السنة لن تكون هناك انتخابات”.

ورفع بعضهم صور معتقلي حركة الاحتجاج وبينهم لخضر بورقعة أحد قادة حرب التحرير الوطني من الاستعمار الفرنسي، الموقوف منذ أكثر من أربعة أشهر والذي أجريت له عملية فتق بطن عاجلة الثلاثاء.ولم تكن التعبئة بقوة يوم الجمعة الماضي لكن المحتجين كانوا كثرا في العاصمة.

وهتف محتجون “إفشال الانتخابات الرئاسية واجب وطني” تعبيرا عن رفضهم للمرشحين الخمسة والذين يرون أنهم امتداد لنظام عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في الرابع من أبريل تحت ضغط حركة الاحتجاج والجيش.

 

Exit mobile version