بوابة التحالف الإخبارية صوت القوى الوطنية والتقدمية
كتب – أحمد غنام:
قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن نتنياهو يواصل هذيانه ويتحدث كرئيس لتشكيل عصابي.
وأضاف الزاهد، في تصريح صحفي تعليقا على ما نسبته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه كان سيتخذ قرارا بتدخل قوات من الجيش الإسرائيلي لإجلاء طاقم السفارة الإسرائيلية المحاصر بالقاهرة في عام 2011، أنه لو حدث ذلك لخرجت الفرقة العسكرية في سيارات دفن الموتى.
وأضاف الزاهد، أن تصريحات “نتنياهو” هي امتداد لإعلانه الأخير بأن هضبة “الجولان” إسرائيلية، واجتماع وزارته في الجولان المحتلة وإعلان القدس عاصمة أبدية لدولة الاحتلال، وأن اتفاقية “كامب ديفيد” ستتسع لتضم أطرافا عربية جديدة.
وقال الزاهد أن هذه التوجهات الجديدة تمت بدعم من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تحت غطاء “الرباعية الدولية”، والتي لم تمنع تهويدا للأراضي المحتلة، ولا قمعا للشعب الفلسطيني.
وتابع: سياسات “نتنياهو” ترشحه لأن يكون مجرم حرب بامتياز، وليس زعيما يملك رؤية وقدرات هائلة لتطوير بلاده والمنطقة والعالم على حد وصف حلفاء دولة الاحتلال.
وشدد الزاهد على أهمية وجود رد رسمي من الدولة قائلا: نحن في انتظار رد رسمي على هذه الوقاحات، مطالبا بطرد البعثة الدبلوماسية للاحتلال من القاهرة.
وكان نتنياهو، صرح أمس الثلاثاء، خلال حفل تأبين القتلى الدبلوماسيين الإسرائيليين في العالم، قائلا إن الاحتلال كان يستعد للإستعانة بكل الأدوات المتاحة لإجلاء طاقم السفارة في القاهرة أثناء حصارها إبان عام 2011، مؤكدا أنه كان يخطط لإرسال قوات كوماندوز لإجلاء طاقم السفارة من القاهرة، لولا تدخل قوات الأمن المصرية فيما بعد، وإنقاذ الطاقم.
إلا أن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال أصدر ما أسماه توضيحا قال فيه إن “السياسة الإسرائيلية تقضي بحماية الإسرائيليين الذين يتعرضون للتهديد أينما كانوا إلا أن النية كانت القيام بعملية منسقة مع الجيش المصري وليس عملية أحادية الجانب”.
وكان متظاهرون اقتحموا مبنى السفارة الإسرائيلية في 9 سبتمبر 2011 احتجاجا على مقتل خمسة من أفراد الأمن المصريين على يد جنود إسرائيليين على الحدود.
