الرئيسية » أخبار » الزاهد معلقاً على حرب اليمن : السعودية لم تحقق أهدافها بل على العكس

الزاهد معلقاً على حرب اليمن : السعودية لم تحقق أهدافها بل على العكس

علق الكاتب الصحفي مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي على التداعيات الأخيرة لحرب التحالف العربي في اليمن مؤكداً أن ما سعت له تلك الدول قد حدث عكسه ،  فاذا كان هدف السعودية والامارات من الحرب فى اليمن محاصرة النفوذ الايرانى فقد عززته واذا كان الهدف وقف الصعود الحوثى فقد مكنته ، واذا كان الهدف كراهية الشعب اليمنى لخصوم السعودية فقد زادت كراهية أغلبيته لدول الحرب التى تعلن منذ بداياتها قرب سقوط صنعاء بينما لا تملك من عناصر التفوق سوى التدمير عن بعد من الجو وتصيب من المدنيين والمرافق والبنى التحتية اكثر كثيرا ،مما تصيب من المقاتلين، خصوصا وان حرب العصابات لا تعرف تمركزات عالية للقوات ومواقع ثابتة باستمرار ولا تتمسك بحيازة الارض بل يمكن ان تنسحب وتعاود الهجوم

وتابع الزاهد في تدوينه له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنه تبعا لكل ذلك تتزايد الخسارة فى صفوف القوات السعودية والامارتية بل تتم هجمات خاطفة داخل الاراضى السعودية وعلى الأخص فى نجران وجيزان ومناطق الحدود وبعضها كانت أراضٍ يمنية سابقاً. و أشار الزاهد أنه بسبب صراع النفوذ وفي أكثر من مناسبة حدث إقتتال بين عناصر من القوات السعودية وعناصر من القوات الإماراتية المتحالفتين !!!.

ورأي رئيس الحزب أن الجهود السعودية لم تنفع فى دعم حزب الاصلاح اليمنى الاخوانى الحليف التاريخى التقليدى للسعودية فهو فى تراجع مع تصدع النظام القبلى القديم وحزب الاصلاح هو من كان يرعى عن طريق الشيخ الزاندنى معسكرات لميلشيات إرهابية مصرية فى اليمن ، هى التى أعطت أمر التنفيذ لعملية التفاحة التى أستهدفت اغتيال د عاطف صدقى. كما لم تنجح جهود السعودية فى تحويل الحرب الى حرب دينية،فهى فى الاصل نزاع أهلى دعمته أطراف عربية وأقليمية لكن السعودية لم تكن تتعرض لغزو خارجى مسلح يتطلب شن الحرب لإجهاض العدوان، ولهذا السبب رفض البرلمان الباكستانى بالإجماع إرسال قوات تنفذ الهدف السعودى ورفضت تركيا كذلك وكانت السعودية تعول عليهما بعد الرفض المصرى للتدخل البرى .

و ختم رئيس الحزب بأنه منذ بداية الحرب فقد حذر الحزب من جر جيشنا الى مستنقع الحروب الاهلية واستنزافه هناك ، فأن الداخل مفقود والخارج مولود كما يورد المثل الشعبي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.