الزاهد ينتقد التعديل الوزاري في ثلاث ملاحظات

1- عندما يكون رئيس الحكومة مريضا – شفاه الله – ولا يتمتع بلياقته وكفائته يصبح من الواجب ان يكون على رأس التعديل ولا يجوز ان تدار الحكومة بقائم بالاعمال وكأن مصر نضبت من الشخصيات التى يمكنها شغل المنصب. وتزدادد اهمية هذه الملاحظة على ضؤ ما قرره الدستور من قيام رئيس الوزراء بمهامرئيس الجمهورية مؤقتا فى حالة الطوارئ.
2- عندما لا يشمل التعديل غير 4 وزراء ويكون من بين القادمين الجدد ابو بكر الجندى وزيرا للتنمية المحلية و فهو دليل اخر على الاستهتار بالشعب وبالمواطن الغلبان فهو من قال ان المواطن يستطيع ان يعيش ب 400 جنيه فى الشهر وياليته يتنازل عن المبلغ الزائد فى دخله عن هذا الرقم حبا فى مصر والوطن وضربا للقدووة والمثال. انه نفس التوجه لرفع اسعار تعريفة القطارات والاعباء الجديدة على المواطنين فى قانون التأمين الصحى وتسليع كل الخدمات
3- كان المطلوب حكومة تتبنى برامج لمكافحة الفقر ومواجهة الفساد وتخفيض الاسعار وتشغيل الطاقات الانتاجية المعطلة فى الاقتصاد وتخفيف الاحتقان باطلاق سراج سجناء الراى وتجميد الطوارئ مادام الارهاب يتمدد مع كل تمديد لها ووقف تدخل مؤسسات الدولة فى الانتخابات واعادة المواقع المحظورة وغيرها من اجراءات تعزيز الحريات لكنهم استبدلوا التغيير المنشود بتعديل ابو بكر الجندى فطوبى للفقراء