يحاكم القضاء السعودي للمرة الأولى امرأة بتهمة المشاركة في احتجاجات الأقلية الشيعية في القطيف كما ذكرت الثلاثاء صحيفة محلية. ولم تكشف صحيفة “عكاظ” هوية المتهمة لكنها أعلنت أنها تبلغ 43 عاما.
وأضافت “أنها أول امرأة متهمة بالتورط في أنشطة إرهابية في القطيف”، الشيعية في شرق المملكة التي كانت مسرحا للعديد من الأحداث. وأشارت إلى أن محاكمتها بدأت الاثنين.
وشهدت منطقة القطيف تظاهرت أثناء حركة الاحتجاجات في العالم العربي مناهضة للحكومة عام 2011. وتقع القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة حيث تعيش غالبية الشيعة الذين يشكون من التهميش.
وقال إن المرأة اسمها نعيمة المطرود وتعمل ممرضة، مؤكدا أنها أول امرأة تحاكم بتهمة المشاركة في الاحتجاجات. وأضاف لفرانس برس “إنها بريئة تماما” ووصفها بأنها “تدافع عن حقوق الإنسان”. ولدى بدء محاكمتها الاثنين، اتهمها الادعاء العام خصوصا بـ”الإخلال بالنظام العام” و”التحريض على العنف الطائفي”، وفقا لصحيفة عكاظ.
كما انها متهمة أيضا باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي بهدف “التحريض ضد الحكومة والقضاء”. واضافت الصحيفة ان المتهمة طلبت من المحكمة مزيدا من الوقت تحضيرا لدفاعها “واختيار محام”.