ووضع الوفد بصورة برنامج الزيارة واستعراض اخر التطورات السياسية وجرائم الاحتلال والنتائج المتوقعة من هذه الزيارة، الوفد اليوناني سيضم سكرتير عام اللجنة المركزية للحزب بانوس ريغاس د.اندريا ميخاليدس عضو البرلمان اليوناني عن الحزب، ورئيس اللجنة البرلمانية الأرثوذكسية يانيس بورنوس منسق لجنة العلاقات الدولية باللجنة المركزية، أنطونيوس ماركوبولوس منسق لجنة الدفاع والخارجية بالحزب، ونيكتاريوس بوغدانوس عضو لجنة الدفاع ولخارجية بالحزب.
ومن المتوقع ان يلتقي الوفد خلال زيارته لفلسطين والتي بدأت امس الجمعة باستقبال من جانب د. نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح التي تستضيف الزيارة، كذلك سيلتقي الوفد بأعضاء اللجنة المركزية لفتح وأمناء سر فصائل وأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، وحزب فدا والمبادرة الوطنية.
كذلك سيكون هنالك لقاء مع الكتل الوطنية البرلمانية بالمجلس التشريعي، ولقاء مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية وزيارة لمخيم قلنديا والقدس وبيت لحم والخليل.
كذلك سيلتقي الوفد مع القائمة العربية المشتركة بالكنيست الإسرائيلي، ومع الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحركة ميرتس اليسارية.
وكانت سفارة دولة فلسطين باليونان قد نظمت هذه الزيارة بالتنسيق مع مفوض العلاقات الدولية بحركة فتح الدكتور نبيل شعث وطاقم المفوضية ستستمر حتى مساء يوم الاثنين القادم.
واشار سفير دولة فلسطين مروان طوباسي الذي اجرى مع قيادة حزب سيريزا عددا من اللقاءات التحضيرية لزيارة الوفد، الى اهمية هذه الزيارة الى فلسطين و التي تعبر عن تضامن حزب سيريزا مع كفاح شعبنا العادل ضد الاحتلال، وتأييد حقوقه الثابته في هذه الظروف التي تمر بها فلسطين ومنطقة الشرق الاوسط من متغيرات تنفذها مشاريع ارهاب داعش وارهاب الاحتلال، اللذان يشكلان وجهان لعملة واحدة تتفق مع تسارع تنفيذ المشروع الاستيطاني الكولنيالي على اراضي دولة فلسطين المحتلة والعزلة التي باتت تتهدد دولة الاحتلال جراء سياسات الاحتلال العنصرية والابرتهايد التهويد والتي تنتهجها حكومة اسرائيل للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني.
واوضح السفير طوباسي أن هذه الزيارة ستتيح للوفد اليوناني الصديق، الاطلاع على حقيقة وواقع جرائم الاحتلال بحق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الخاصة منها ايضا بحق الاسرى المعتقلين وظروف معاناتهم اللانسانية، بالاضافة الى توجهات الرئيس والقيادة الفلسطينية في تبني المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال والاستيطان وكذلك اهمية تجسيد المفهوم القانوني للدولة الفلسطينة من خلال الانضمام الى المعاهدات والمنظمات الدولية وضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية شعبنا تحت الاحتلال على طريق انهاءه الكامل.
