السودان يحذر قوى المعارضة من المتاجرة بقضية طلاب الجامعات
في عربي ودولي
مايو 3, 2016
191 زيارة
وكالات
جدد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تحذيراته للقوى المعارضة كل، من المتاجرة بقضية طلاب الجامعات، معتبرا أنه لا مجال لممارسة الإرهاب وسط الطلاب.
وقال نائب رئيس الحزب الحاكم، إبراهيم محمود حامد،- مساعد الرئيس عمر البشير- في ندوة نظمها الحزب في محلية أمبدة في مدينة أمدرمان اليوم الثلاثاء- “إن الذين يفرحون لموت طالب جامعي، ويعتبرون ذلك فرصة لقيام ثورة بالبلاد، لا يمكن أن يحكموا السودان”، مشيرا إلى أن الشعب السوداني شعب واع ولن يسير في طريق الهلاك.
وشدد مساعد الرئيس السوداني، على أن حكومة الخرطوم، لديها إرادة قوية نحو تحقيق السلام وترفض الحرب التي يرفضها الشعب السوداني نفسه.
أكد حامد، على أن الدولة ماضية في مسيرة الحوار وأن الباب ما زال مفتوحا للقوى السياسية كل الراغبة في اللحاق به، مشيرا إلى أن هناك جهات سياسية راغبة في اللحاق بالحوار.
وقال: إن الحكومة السودانية بقبولها لخارطة الطريق أكدت رغبتها الأكيدة في الوصول لحلول سلمية للقضايا السياسية كل وهي ظلت تطرق كل الأبواب وقدمت الكثير من التنازلات في سبيل الوصول إلى سلام دائم.
وأشار إلى أن الدولة لديها برنامج إصلاحي متدرج ولإبداء حسن النية بدأ الحزب بنفسه أولا، بتنازل كل قيادات صفه الأول عن السلطة لإفساح المجال للآخرين.
وتعهد حامد، بأن تعمل الحكومة على حماية الطلاب في الجامعات، وأضاف “لن نتركهم للقوى المعارضة والحركات المسلحة والجامعات ستظل مكانا لتلقي العلم”.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان: إن هناك فرقا بين العمل السياسي والعمل الإرهابي، وإن كل طالب ينتمي لحركة إرهابية رافضة للسلام سيتم التعامل معه بحزم.
وتطرق إلى جهود الدولة نحو السلام، قائلا: “إن الحركة الشعبية المتمردة قطاع الشمال ظلت رافضة للسلام، وأن عدد المواطنين الأبرياء الذين ماتوا نتيجة للقصف العشوائي من قبل الحركة خلال عامين فاق عدد الطلاب الذين ماتوا نتيجة للعنف الطلابي، ومع ذلك لم تدن الأحزاب السياسية المعارضة هذا العمل الإرهابي”.
وأشاد حامد، بالقوات المسلحة والقوات النظامية التي ظلت تدافع عن المواطنين وتحميهم من الاعتداءات المتكررة للحركة الشعبية والحركات المسلحة.
ونوه إلى الانتصارات التي تحققت أخيرا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، مؤكدا أن القوات المسلحة السودانية ستظل تزود عن حمى هذا الوطن.
2016-05-03