كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لأول مرة عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، نافية في الوقت ذاته وجود أي اتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي حول مصير هؤلاء الجنود.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة – في خطاب مقتضب بثته قناة “الأقصى” الفضائية التابعة لحماس مساء اليوم الجمعة، ووضعت في الخلفية صورة لأربعة جنود إسرائيليين – “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب على شعبه ويضلل جمهوره ويمارس الخداع لذوي وأهالي جنوده الأسرى”.
وأكد أبو عبيدة أنه “لا توجد أية اتصالات أو مفاوضات حتى الآن حول جنود العدو الأسرى”، مضيفًا “أية معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الأربعة لن يحصل عليها العدو إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها”.
ولم يقدم الناطق باسم القسام – في خطابه – تفاصيل أخرى حول مصير الجنود الإسرائيليين الأربعة ، وما إذا كانوا أحياء أو قتلى.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قال – في تصريحات للصحفيين مؤخرًا – إنه تلقى “تطورًا مهمًا” بشأن الجنود الإسرائيليين المفقودين بقطاع غزة منذ العدوان الأخير في صيف 2014.
وأعلنت كتائب القسام في 20 يوليو 2014 عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة إبان الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 51 يومًا.
وتتهم إسرائيل حركة حماس باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قتل في اشتباك مسلح في الأول من أغسطس 2014، وهو ما لم تؤكده أو تنفه الحركة.
وفي التاسع من يوليو 2015 أعلن الجيش الإسرائيلي عن اختفاء أحد الإسرائيليين من أصل إثيوبي يدعى أبراهام منغيستو بعد أن ضل الطريق إلى قطاع غزة في سبتمبر عام 2014، مطالبًا باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حماس.
