“الوطني” لنقابات العمال في لبنان يدعو لانتخابات نيابية

عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعاً برئاسة رئيس الاتحاد٬ كاسترو عبدالله وبحضور أعضاء المكتب.

وفي بيان صادر عن الاتحاد بتاريخ٬ اليوم الثلاثاء٬ توجه المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بالتحية إلى كل المناضلين الذين خاضوا العملية الانتخابية للبلديات والمخاتير بوجه قوى السلطة على اختلافها.

وأشار البيان الى أن العملية الانتخابية شكلت مدخلاً لخوض انتخابات نيابية٬ بعد أن سقطت حجة التمديد لهذا المجلس.

فيما طالب الاتحاد٬ بالدعوة فوراً لانتخاب مجلس نيابي حتى يتم تشريع القوانين التي تهم اللبنانيين وفي طليعتهم قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون الايجارات وغيرها من القوانين٬ على أن تكون هذه الانتخابات مستندة الى قانون نسبي وخارج القيد الطائفي وعلى مستوى لبنان دائرة واحدة.

وتوجه المكتب التفيذي للاتحاد٬ بالتهنئة إلى كل النقابيين الذين فازوا في الانتخابات سواء بلدية أو اختيارية٬ قائلاً أنهم أثبتوا دورهم القيادي في مجتمعاتهم المحلية كما دورهم الوطني٬ كما توجه الاتحاد الوطني إلى كل العمال والشغيلة والمزارعين وإلى كل المواطنين والغالبية المتضررة من المواطنين أن يكونوا الى جانب النقابيين المرشحين في كافة الدوائر التي ستخضع للامتحان الانتخابي يوم الأحد القادم في محافظة الجنوب٬ وخاصة ان المناضلين النقابيين بصيدا والنبطية وصور وبنت جبيل ومرجعيون كانوا وسيبقوا الى جانب اهلهم طليعة المدافعين عن حقوقهم وسيعملون على تعزيز وتنمية قراهم ومدنهم ولن يبخلوا بتقديم التضحيات كما قدموها في مواقهم النقابية. كما توجه الاتحاد في بيانه إلى أهل محافظة لبنان الشمالي أن يكونوا إلى جانب النقابيين في 29 مايو/أيار القادم.

كما أدان المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني حالة اللامبالاة لدى الحكومة ووزاراتها بترك الامور وحالة الفساد المستشري دون معالجة في ظل ازدياد عمليات الصرف التعسفي والتعدي على حقوق العمال والمستخدمين دون حسيب أو رقيب هذا مما ادى إلى عواقب سيئة على مصالح وحقوق العمال٬ بحسب وصف البيان.

وطالب البيان٬ الحكومة ووزراتها وعلى رأسها وزارة العمل بالتحرك ودعوة لجنة المؤشر مضافاً اليه الممثلين الحقيقيين للعمال في القطاعين العام والخاص من أجل البحث بأسباب التضخم وغلاء المعيشة واصدار مراسيم تصحيح الأجور وإقرار السلم المتحرك له.