الرئيسية » صوت اليسار » «اليسار الفلسطيني» يدعو للوحدة ردا على انضمام ليبرمان لنتنياهو

«اليسار الفلسطيني» يدعو للوحدة ردا على انضمام ليبرمان لنتنياهو

 

دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى وحدة الموقف الفلسطيني للرد على تعيين رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف وزيرا للدفاع في الحكومة الإسرائيلية.

وقالت “الجبهة الشعبية” (تنظيم يساري وثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) في بيان صحفي، مساء أمس الأربعاء، “إن الرد على دخول ليبرمان إلى حكومة يمينية جديدة بزعامة نتنياهو وتعيينه وزيرا للحرب يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، يكون في أولوياته قطع كافة أشكال العلاقات والاتصال والتنسيق الأمني مع الاحتلال ، وفتح جميع خيارات شعبنا السياسية والكفاحية”.

وأضافت “أنه على الرغم من جنوح المجتمع الصهيوني بغالبيته إلى التطرف والعداء لشعبنا الفلسطيني ، إلا أن توقيع نتنياهو مع ليبرمان على اتفاق لدخوله في حكومة ائتلافية يمينية جديدة هو تأكيد على خيارات الكيان العدائية ضد شعبنا، والتي يمكن أن تتفاقم وتتعزز بأشكال وأساليب إجرامية جديدة” .

وتابع البيان: “إن وزير الحرب الجديد الذي ينتمي لمعسكر القتلة من أمثال “زئيفي وكهانا وشارون” لن يكون مصيره إلا الفشل إذا عززت قوى المقاومة من وحدتها وتماسكها”.

وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية بوقف الرهان وإلى الأبد على خيار التسوية والمفاوضات العبثية، وضرورة العودة للامساك بالبرنامج الوطني وحقوق الشعب الفلسطيني كافة وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني ومن بينها قرارات المجلس المركزي الأخيرة، ووقف كافة أشكال العلاقات الأمنية والسياسية مع الكيان الإسرائيلي على طريق التحلل من اتفاقية أوسلو، ووقف كل أشكال الرهان على أي مبادرات خارجية تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.

في السياق ذاته .. أكدت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أن حكومة نتنياهو الجديدة عدوانية متطرفة وترفض إعادة الحقوق الفلسطينية والتجاوب مع أية صيغة دولية للسلام مهما كانت هابطة عن قرارات ومرجعية الشرعية الدولية.

ودعت “الجبهة الديمقراطية” في بيان صحفي اليوم “إلى موقف فلسطيني موحد، وخاصة إنهاء الانقسام وأعمال التفكيك والتفتيت في الأوضاع الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية بانتخابات مؤسسات المنظمة والمجلس الوطني بقانون التمثيل النسبي الكامل”.

كما دعت الجبهة الدول العربية والشرق أوسطية إلى اتخاذ مواقف ملموسة لردع سياسات نتنياهو، والتمسك الحازم بمؤتمر دولي شامل لحل قضايا الصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، ورعاية الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.